أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس عن قلقه لقرار الحكومة الإسرائيلية الموافقة على بناء ألفي وحدة استيطانية في مستوطنات غير شرعية بالضفة الغربية، والموافقة بأثر رجعي على منشآت قائمة بالفعل، مؤكدا أن الاستيطان الإسرائيلي عقبة في طريق تحقيق حل الدولتين والسلام الشامل والدائم بالمنطقة .
و ذكرت وكالة أنباء "آكي" الإيطالية أن الأوربيين يرون أن القرار جاء ضمن توجهات إسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة تهدف لتنشيط سياسة الاستيطان في مناطق مثل القدس الشرقية والخليل المحتلتين .
وأشار بيتر ستانو المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية جوزف بوريل إلى ثبات الموقف الأوروبي؛ إذ ترى بروكسل أن كل المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عمل غير شرعي مخالف للقانون الدولي.
ودعا ستانو الحكومة الإسرائيلية مجددا للامتثال للقانون الدولي، حيث "يجب وضع حد للاستيطان ووقف عنف المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين".
وأكد أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأي تغير على حدود ما قبل 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، إلا إذا اتفق الفلسطينيون والإسرائيليون على أمر مخالف.