قال وزير الخارجية العراقى محمد على الحكيم، إن بلاده ترفض الهجمات الصاروخية الإيرانية التى استهدفت مواقع عسكرية على الأراضى العراقية، معتبراً ذلك خرقاً للسيادة العراقية، وتابع:" نؤكد عدم السماح بتحويل العراق لساحة صراع".
وأضاف خلال مؤتمر صحفى مع نظيره التركى تشاويش أوغلو، أن أى تصعيد فى المنطقة يعزز قدرة الإرهابيين، وتابع:" نرفض الهجمات التي شهدها العراق وخرق سيادته، ونؤكد ضرورة تخفيف حدة التوتر بين واشنطن وطهران"، لافتاً إلى أن بحث مع نظيره التركى تطورات المنطقة بضوء الأحداث الأخيرة فى العراق.
من جانبه أعتبر وزير الخارجية التركى تشاويش أوغلو، استهداف قائد فيلق القدس قاسم سليمانى، فى قصف أمريكى فجر الجمعة الماضية، صعد من التوتر فى المنطقة، واصفاً الرد الإيرانى على مواقع أمريكية فى العراق يصعد أيضاً من الأزمة، وتابع:" لا يمكن القول إن الأزمة انتهت".
وكانت إيران قد شنت هجمات صاروخية على قاعدة "عين الأسد" الجوية ومنشأة عراقية أخرى تستضيف قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة؛ ردًا على مقتل قاسم سليماني القائد بالحرس الثوري الإيراني.
وكان مسؤول عسكري أمريكي كشف ، أن الجيش الأمريكي كان لديه تحذير مبكر بما يكفي من الهجوم الصاروخى الذى شنته إيران على قواعد عسكرية تضم قوات امريكية فى العراق، مضيفا بأن "التحذير كان مبكرًا بما يكفي لتشغيل صافرات الإنذار وابتعاد العناصر عن طريق الأذى والنزول إلى الغرف المحصنة تحت الأرض "
وقال وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، إن إيران هاجمت القاعدة الأمريكية التي استغلتها واشنطن لشن هجوم علينا .
وأوضح ظريف - فى تغريدة على تويتر عقب إطلاق الحرس الثوري الإيراني عشرات الصواريخ على قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق ردا على اغتيال قاسم سليماني ورفاقه - أن ايران ووفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، اتخذت خطوات دفاعية مناسبة في إطار الدفاع عن النفس .