كشفت وكالة "رويترز"، عن حادثة اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى قاسم سليمانى فى العراق، الجمعة الماضي.
حيث وصل الجنرال الإيرانى قاسم سليمانى إلى مطار دمشق فى سيارة بزجاج داكن، وكان بصحبته فى السيارة 4 جنود من الحرس الثورى الإيراني، توقفت السيارة بالقرب من درج يقود إلى طائرة إيرباص إيه320 تابعة لشركة أجنحة الشام للطيران متجهة إلى بغداد.
ولم يُدرج اسم سليمانى ولا جنوده على قوائم الركاب، حسبما أفاد موظف من شركة أجنحة الشام وصف لرويترز مشهد مغادرتهم من العاصمة السورية.
وقال مصدر أمنى عراقى مطلع على الترتيبات الأمنية الخاصة بسليمانى إن القائد العسكرى الإيرانى تجنب استخدام طائرته الخاصة بسبب مخاوف متزايدة على أمنه الشخصى ، كانت تلك آخر رحلة جوية لسليمانى.
فقد قتلته صواريخ أطلقتها طائرة أمريكية مسيرة لدى مغادرته مطار بغداد فى موكب من سيارتين مدرعتين. وقتل معه أيضا الرجل الذى استقبله فى المطار، وهو أبو مهدى المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبى العراقية، وهى جماعة تابعة للحكومة تمثل مظلة تنضوى تحتها الفصائل المسلحة.