رغم الحصار الذى يعانى منه النازحين السوريين والمخيمين فى معسكرات محافظة إدلب الشمالية الغربية، والتى يسيطر عليها المتمردون في سوريا التى مزقتها الحرب، يستمتع الأطفال بلعب كرة القدم، رغم صعوبة الطقس، والوحل الموجود فى الأرض.
كما يستمتع الأطفال برسم لوحات على الورق من الوحل الموجود فى الأرض، فى محاولات للتخفيف من معاناة النزوج والقهر والتهجير.
وزاد الشتاء من معاناة سكان مخيمات اللاجئين في محافظة إدلب شمال شرقي سوريا، والتي تفتفر أصلاً لمقومات الحياة الأساسية.
ومنذ 17 سبتمبر 2018، قتل أكثر من ألف و300 مدني في هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد بإدلب.
كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا، أو قريبة من الحدود التركية.