أكد رئيس حزب قلب تونس نبيل القروى، عقب لقائه اليوم الجمعة فى قصر باردو برئيس البرلمان راشد الغنوشى، أن موقف كتلة قلب تونس لم يتغير بخصوص عدم التصويت على تركيبة الحكومة، قائلا إن "كتلة حزبه متماسكة، ولا وجود لانشقاقات فى صفوفها".
وجدد القروى، فى تصريح إعلامى عقب لقائه بالغنوشى والذي جرى على هامش انعقاد الجلسة العامة المخصصة لمنح الثقة للحكومة المقترحة، الالتزام بقرار المجلس الوطني للحزب المنعقد، والقاضى بعدم منح الثقة للحكومة المقترحة معربا عن استغرابه مما كان صرح به الحبيب الجملى رئيس الحكومة المكلف بخصوص التعويل على انشقاقات داخل الأحزاب لتمرير الحكومة.
وقال رئيس حزب قلب تونس أن "الخوف على مصير البلاد سيكون أكبر في حال تسليمها لحبيب الجملي وأعضاء حكومته في ظل عدم وجود برنامج عمل لها" مذكرا في هذا الشان بمطالب حزب قلب تونس فى علاقة بتركيبة الحكومة والمتمثلة أساسا في إجراء التعديلات اللازمة على تركيبتها وخاصة تحييد وزارتي الداخلية والعدل، كشرط أساسى للتصويت لفائدتها".
وأشار إلى أن رئيس الحكومة المكلف بادر بتقديم حكومته المقترحة إلى البرلمان دون استشارة حزب قلب تونس أو الأخذ في الاعتبار مطالبه ومقترحاته معتبرا أنه من غير المقبول الحديث عن تغييرات أو تعديل في تركيبة الحكومة في ظرف وجيز بعد منحها ثقة البرلمان، وقائلا إن "حزبه ليس المسؤول عن اختيار رئيس الحكومة المكلف، وعلى من اختاره أن يتحمل المسؤولية فى حال تبين أنه أخطأ الاختيار".