فشلت حكومة رئيس الوزراء التونسي المكلف الحبيب الجملي، الليلة، في الحصول على ثقة مجلس نواب الشعب التونسي، الذي صوت بـ 134 صوتا ضد منح الثقة لهذه الحكومة المقترحة.
ويجب وفق الفصل 89 من الدستور التونسي أن تحصل الحكومة الجديدة على موافقة الأغلبية المطلقة لنواب البرلمان، أي ما لا يقل عن 109 أصوات، ولذلك لم تحصل الحكومة على ثقة البرلمان.
ووفقا للدستور التونسي يجري الرئيس التونسي قيس سعيد خلال عشرة أيام، مشاورات مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لتكليف "الشخصية الأقدر" من أجل تكوين حكومة في أجل أقصاه شهر.
ومن جانبه شن فيصل التبينى، النائب عن حزب صوت الفلاحين فى البرلمان التونسى، هجوما عنيفا على الحبيب الجملى، رئيس الحكومة التونسية المقترحة، قائلا: "السيّد الحبيب الجملى وعد بتغيير بعض الأعضاء فى الحكومة ولكن فى الحقيقة سوف يتمّ استبداله هو شخصيّا".
وأضاف اللتبينى، فى تصريحات نقلها حساب البرلمان التونسى على تويتر، خلال الجلسة العامة بالبرلمان التونسى للتصويت على منح الثقة للحكومة المقترحة، لو مرّر السيّد الحبيب الجملى نفسه على التطبيقة التى تقيّم الكفاءات ما كان ليمرّ، متسائلا: " كيف يعقل أن لا يكون هنالك عضو وحيد فى الحكومة المقترحة ينتمى إلى الشمال الغربى؟.