فى تقرير لصحيفة "Foreign Policy" الأمريكية، بعنوان "ظرف الخلافة العمانى"، والذي يتطرق إلى إجراءات خلافة السلطان قابوس ، قال الصحفي الأمريكي سايمون هندرسون، إن اسم الحاكم المقبل للسلطنة مكتوب على ورقة مخبأة في ظرف في القصر الملكي بالعاصمة مسقط، بالإضافة إلى ظرف آخر مخبأ في قصر ملكي بمدينة صلالة جنوبا ، حسبما نشرت سبوتنيك للانباء.
من خليفة السلطان قابوس؟
وأضاف هندرسون أن: "الظرف الثاني يحوي الاسم نفسه الموجود بالظرف الأول، وسيتم اللجوء إليه في حال لم يتم إيجاده عند وفاة قابوس، مشيرا إلى أن كلا الاسمين هما خياران قابوس الأول والثاني لخليفته".
ويشير التقرير إلى أن هناك رواية أخرى تشير إلى أن الظرف الموجود بالقصر الملكي في مسقط يحوي اسما والظرف الثاني يحوي اسما آخر ، ويلفت التقرير إلى أنه عند وفاة قابوس، سيتم تشكيل مجلس من أقاربه لاختيار خليفته، وفي حال لم يتم الاتفاق على خيار طيلة 3 أيام ستتم الاستعانة بتلك الأظرف.
ويوضح أنه على الرغم من حكم سلالة البوسعيدي لعمان طيلة 14 جيلا، فلم يتم تشكيل آلية فيما يتعلق بالخلافة، حيث إن قابوس نفسه جاء للسلطة عام 1970 بانقلاب.
فتح رسائل مغلقة تحدد خيار السلطان القابوس وما يجب عمله
وكان ديوان البلاط السلطاني في دولة عمان، قد اعلن في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت وفاة السلطان قابوس بن سعيد مساء أمس الجمعة.
وعقب الإعلان عن وفاته، أعلن مجلس الدفاع العماني، على الفور، في أول إجراء له، انعقاده في جلسة مفتوحة وذلك لاختيار من يتولى الحكم خلفا للسلطان قابوس بن سعيد.
وتقتضي مراسيم خلافة السلطان قابوس فتح رسائل مغلقة تحدد خيار السلطان وما يجب عمله حال لحسم مسألة خلافته وذلك بعد انتهاء مهلة ثلاثة أيام لمجلس الأسرة الحاكمة لاختيار السلطان الجديد، إذ ينص قانون 1996 على أن الأسرة الحاكمة ستختار خليفة في غضون ثلاثة أيام من خلو العرش.
وفي حال فشلت الأسرة الحاكمة في الاتفاق، فإن مجلس المسؤولين العسكريين والأمنيين، ورؤساء المحاكم العليا ورؤساء المجلسين، سيضعون في السلطة الشخص الذي كتب السلطان اسمه سرا في خطاب مختوم.