أعلن مصدر أمنى عراقى، اليوم الأحد، ارتفاع أعداد المصابين جراء الاشتباكات التى اندلعت بين المتظاهرين وقوات الأمن، بالقرب من جامعة "واسط" الواقعة جنوب البلاد إلى أربعين شخصا، وقال المصدر العراقى، فى تصريح خاص لقناة "السومرية نيوز" الإخبارية، اليوم الأحد، إن الاشتباكات اندلعت عقب توجه العشرات من المتظاهرين إلى مبنى قيادة شرطة محافظة واسط، وأن أعداد المصابين قابلة للارتفاع.
ويأتى هذا التصريح، فى الوقت الذى أمر فيه رئيس "حكومة تصريف الأعمال" عادل عبد المهدى، بتشكيل لجنة تحقيق باستهداف المتظاهرين فى محافظة كربلاء الواقعة وسط البلاد، فيما صرح المتحدث باسم القائد العام اللواء عبد الكريم خلف، بأن من أسماها "مجموعة إجرامية" فى كربلاء تستهدف المتظاهرين .
يذكر أن، أعمال العنف التى شهدتها التظاهرات فى أنحاء متفرقة من العراق، أسفرت عن مقتل نحو 460 شخصا غالبيتهم من المحتجين، وإصابة أكثر من 25 ألفا بجروح متفاوتة.
وكان مئات المحتجين، أقدموا على إغلاق الطرق المؤدية إلى محطة الكهرباء وأبنية حكومية وشوارع وجسور رغم تطبيق إجراءات حظر التجوال فى محافظة كربلاء جنوبى بغداد.
وأفاد شهود عيان، أن العشرات من أعيان العشائر والمواطنين أغلقوا الطرق المؤدية إلى محطة كهرباء الهيرات، وأقاموا سرادقًا للمطالبة بمطاردة الفاسدين وإيجاد فرص عمل لأبناء المنطقة وتشغيلهم بمحطة الكهرباء.
وحسب الشهود، قام متظاهرون آخرون بإغلاق الأبنية الحكومية وتعليق منشورات على واجهات الأبنية كتب عليها "مغلق بأمر الشعب".
وقال مسؤول أمنى، إن المحتجين عادوا إلى إغلاق دائرة الضريبة مرة أخرى وإخراج الموظفين منها ولاتزال مجموعات من المحتجين أمام مدخل مديرية التربية لمنع الموظفين من الدخول.