قال وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى، أن المنطقة تشهد خلال الفترة الحالية تحديات كبيرة ومتصاعدة، موضحا أن بلاده تدعو لخفض التصعيد، مشيرا إلى أن ألمانيا قدمت مساعدات للأردن، ونتابع معها التنسيق لإيجاد آفاق أوسع للتعاون، وأن الزيارة الألمانية تأتي في ظل أزمات تشهدها المنطقة ويجب حلها بالحوار ولا تحتمل اي حلول أخرى أو تصعيد،
وأضاف الصفدى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية الألمانى: حل التوتر في المنطقة يجب أن يكون عبر الحوار لأن المنطقة لا تتحمل حربا جديدة، مشيرا إلى العراق مهم في مكافحة الإرهاب وحريصون على أمنه واستقراره.
وأشار وزير الخارجية الأردنى إلى أن غياب آفاق السلام في الملف الفلسطيني خطير جدا وملتزمون بحل يقوم على حدود عام 1967، لافتا إلى أنه يجب التوصل لحل فيما يخض الأزمة السورية بما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها.
ومن جانبه قال وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس خلال المؤتمر الصحفى، أن ألمانيا ملتزمة بالعمل لحل القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، لافتا إلى أن المشاورات مع وزير خارجية الأردن أكدت على حل الأزمة في سوريا بما يضمن وحدة البلاد وعودة اللاجئين.
وأجرى وزير الخارجية الأردنى الصفدي مع هايكو ماس مباحثات موسعة تناولت العلاقات الثنائية وآخر المستجدات في المنطقة، وتُعتبر ألمانيا ثاني أكبر دولة مانحة للأردن بعد الولايات المتحدة، بقيمة مساعدات وصلت في 2017 إلى نحو 577 مليون يورو، بحسب أرقام وزارة التخطيط الأردنية.