كشف عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن حصة الطاقة الشمسية في الإمارات وصلت إلى 12% من مزيج الطاقة، مشيرا إلى أن أول محطة للطاقة النووية السلمية" براكة" ، ستبدأ مرحلتها الأولى فى العمل خلال العام الجارى تأكيداً لتنوع الطاقة، إضافة إلى الجانب الاقتصادي والمعرفي الذي تضيفه محطة براكة.
وأضاف المرور ، في تصريحات صحفية خلال جلسة مبادرة شباب من أجل الاستدامة، ضمن فاعليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، أن الاستثمارات القادمة سوف تركز على مزيد من الطاقة الشمسية وترشيد استخدام الطاقة، موضحا أن أبوظبي عملت على تنويع مصادر الطاقة لتشمل (الغاز والطاقة الشمسية والنووية)، إضافة إلى التعاون مع إمارة دبي لإنتاج الطاقة الكهرومائية من جبل حتا، فضلاً عن استمرار مجالات البحث العلمي في القطاع.
ومن جانبه ، أوضح مدير دائرة المشاريع بشركة أبوظبي للتوزيع محمد المزروعي، أنه بحلول عام ٢٠٢٢ ستكون شبكة الكهرباء في أبو ظبي تعمل بالنظام الإلكتروني لتصبح ذكية بالكامل، حيث يتم نقل وتوصيل الطاقة لخدمة 370 ألف مستخدم.
وكشف المزروعي في تصريحات على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل ، استكمال مشروع المرحلة الاستباقية لضمان جودة المياه المنقولة للمنازل والمباني وصلاحيتها للشرب حيث تبلغ النسبة الحالية لجودتها 98.7%، مضيفاً أن الشركة تقوم بشكل مستمر بسحب العينات للتأكد من معدل الصلاحية لضمان جودة المياه حتى وصولها إلى المنازل، فيما يخضع الحفاظ على جودتها لفحص توصيلات نقل المياه الداخلية في المنازل وإجراء الصيانة الدورية لنظافة الموصلات والمضخات الداخلية.
يأتي هذا فيما تستكمل القمة العالمية لطاقة المستقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض أعمالها ، وشملت أبرز فعاليات اليوم الأول التي جرت بعد افتتاح القمة، تدشين الجناح الهندي الذي تشارك فيه عدة شركات مختصة بالابتكارات في مجال الطاقة الشمسية، وتوقيع مركز أبوظبي لإدارة النفايات - تدوير أربع مذكرات تفاهم للمساهمة في تعزيز مستويات إدارة النفايات، علاوة على إعلان هولندا وشركة "شل" عن المشاركة الهولندية في إكسبو 2020 دبي.
وتعقد قمة مستقبل الاستدامة 2020 ، تحت مظلة القمة العالمية لطاقة المستقبل وترفع شعار "إعادة التفكير عالميا في الاستهلاك والإنتاج والاستثمار"، ويقام على هامش القمة "ملتقى تبادل الابتكارات بمجال المناخ – كليكس".
وقال جرانت توختن مدير فعاليات المجموعة في القمة العالمية لطاقة المستقبل، إن " ملتقى تبادل الابتكارات بمجال المناخ يشهد إقبالا منقطع النظير، من شأنه أن يتيح لأكثر الشركات الناشئة ابتكارا في العالم، وأضاف: " يواصل المشاركون من الشركات الناشئة الذين بلغوا المرحلة النهائية في "كليكس" توجههم نحو المستثمرين سعيا وراء التمويل، وقد استفادوا من جلسات التواصل للالتقاء بنظرائهم القادمين من حول العالم ونقل ابتكاراتهم إلى المستوى التالي على طريق الإنتاج التجاري".
وتعرض الشركات الناشئة على مسرح مركزي في "ملتقى تبادل الابتكارات بمجال المناخ – كليكس" أفكارها أمام جمهور عالمي من أصحاب النفوذ وصانعي القرار كما تقيم محادثات وجلسات نقاش تتناول فيها ابتكاراتها الخلاقة.