رد فؤاد أوكتاى نائب رئيس الجمهورية التركى، على سؤال حول عدد مستشارى أردوغان، مشيرًا إلى أنهم 21 مستشاراً موضحاً أنهم يسافرون كمجموعة واحدة. وجاء ذلك فى رد مكتوب مقدماً لمجلس النواب التركى بعد تقديم طلب بالرد على ذلك السؤال.
وقال أوكتاى إن مستشارى الرئيس يسافرون كمجموعة واحدة، فيما عدا الحالات الاستثنائية والضرورية، فى مواكب الرئيس ضمن برامجه، فيما لم تقدم أى معلومات حول موديل أو ماركات المركبات المستخدمة.
كما أنه أيضاً لم يقدم إلى بيانات فيما يتعلق برواتب المستشارين، مفيداً بأن الرواتب يتم حسابها وفقاً للمادة 375 فى القانون التركى.
وكانت صحيفة "زمان" التابعة للمعارضة التركية، قد سلطت الضوء على تردى أوضاع الاقتصاد التركى، مؤكدة أن مبيعات سوق السيارات فى تركيا تراجعت خلال عام 2019 بنحو 22.9 % لتختتم تعاملات العام بأدنى مبيعات خلال 16 عامًا الأخيرة بنسبة بلغت 479 ألفا و60 سيارة، وقالت فى تقرير لها، أن البيانات الصادرة عن اتحاد موزعى السيارات تؤكد انخفاض مبيعات السيارات الخاصة وسيارات النقل التجارى الخفيف خلال شهر ديسمبر بنحو 16.5% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2018 لتسجل 90 ألفا و500 سيارة.
وذكرت زمان، أنه خلال الأشهر الأولى من العام قل تردد المستهلكين على السوق نتيجة للانكماش الاقتصادى وتراجع قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية والزيادة الحادة فى معدلات الفائدة، غير أن تراجع أسعار الفائدة وحملات القروض البنكية بريادة البنوك الحكومية اعتبارا من شهر أغسطس جعلت المبيعات تتعافى بعض الشيء فى حين تراجعت مبيعات السيارات خلال العام الماضى بنحو 20.4 % لتسجل 387 ألفا و256 سيارة، بينما تراجعت مبيعات سيارات النقل التجارى الخفيف بنحو 31.8 % لتسجل 91 ألفا و804 سيارة.
وكان مدير فرع إحدى شركات السيارات فى تركيا، حيدر بوزترك، أشار فى تصريحات إلى تراجع حاد فى مبيعات السيارات بالسوق التركى خلال العامين الأخيرين، وتجاوزه الخط الأحمر منتقدا نظام الضرائب التركى وقال إنه لا يتوافق مع النظام الدولي.
كما أكد أن الضرائب فى تركيا مرتفعة جدًا، فى وقت يعجز فه قطاع السيارات عن تحقيق أرباح، لافتًا لانخفاض مبيعات السوق الداخلية إلى 620 ألف سيارة خلال العام الماضى وتراجعها إلى 470 ألف سيارة هذا العام بعدما كانت تحقق فى الأوقات العادية مبيعات بنحو مليون سيارة.