وصل الرئيس الأمريكى باراك أوباما والوفد المرافق له إلى مطار الملك خالد الدولى فى الرياض صباح اليوم.
كان فى استقبال الرئيس الأمريكى بالصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود بن عبد العزيز الهلال، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة الدكتور جوزيف دبليو ويستفول، ومدير عام مطار الملك خالد الدولى عبدالعزيز سعد أبو حربة، ومندوب عن المراسم الملكية، وأعضاء السفارة الأمريكية لدى المملكة.
ومن المقرر أن يلتقى أوباما الملك سلمان فى وقت لاحق اليوم، على أن يشارك غدا فى قمة لقادة دول مجلس التعاون الخليجى تستضيفها المملكة.
وتأتى هذه الزيارة فى سياق تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب وللبحث فى ملفات النزاع فى سوريا واليمن ومحاولة ترطيب أجواء العلاقات بين الحليفين التقليديين، بعدما شهدت العلاقات الأمريكية ـ السعودية محطات عدة من التباين والخلاف حول ملفات إقليمية عدة منها إيران وسوريا، وأخيراً مشروع قرار فى الكونغرس يجيز للقضاء الأمريكى النظر فى دعاوى تطال الحكومة السعودية على دور مفترض لها في أحداث 11 سبتمبر 2001.
وتأمل الإدارة الأمريكية فى ألا تؤثر هذه الخلافات على تركيزها الاساسى، وهو مكافحة الإرهاب خصوصا تنظيم الدولة الاسلامية، علماً أن الرياض هى جزء من التحالف الدولى الذى تقوده واشنطن منذ صيف 2014 ضد تنظيم "داعش" الذى يسيطر على مساحات من سوريا والعراق.