قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن النظام القطرى يعد جسرًا صغيرًا لتركيا وإيران لتحقيق أهدافهم بالمنطقة العربية، حيث أن الأمير القطري تميم بن حمد، يعلم أنه اداة فى ايدى الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان لتنفيذ مخططات خطيرة، لتحويل المنطقة الى رماد من خلال تقسيمها إلى دويلات على أساس مذهبى وطائفى عبر تأجيج الأوضاع بين شعوبها، واثارة الفتن بين أصحاب الأديان السماوية.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن تميم بن حمد اتخذ الطريق الخاطئ بتحالفه مع محور الشر إيران وتركيا الذى يسعي للهدم لا للبناء، متابعًا، أن تميم لو نظر وتمعن فى الأمر لكان علم أن مكانته ومكان دولته ستتحققان وهو فى احضان اشقائه العرب وليس مع المخربين.
وأشار التقرير، إلى أن ايران وتركيا تستخدمان أدواتهما فى المنطقة لتحقيق اهدافهما ومصالحهما الاقتصادية والسياسية على حساب الدماء العربية، بالإضافة إلى أنهم غير حريصون على الإسلام والمسلمين، وذلك من خلال مواقفهم المخزية.
وكان الإعلامي أحمد موسى، قد قال إن الأتراك طلبوا من روسيا حضور اللقاء الذي يعقد بين المشير خليفة حفتر وفايز السراج، مشيرا إلى أن روسيا سمحت لهم بالحضور ولكن تأثيرهم في الاجتماع «صفر»، مضيفاً خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن أردوغان أراد أن «يحشر» نفسه في الاتفاق الذي حاولت روسيا إبرامه بين حفتر والسراج حتى يكون له موطئ قدم في ليبيا .
وأكد"موسى"، أن المشير خليفة حفتر، زكى قام بتوريط تركيا والسراج، عندما طلب توقيع السراج على الاتفاق في البداية، لأنه كان يريد التأكد من أن السراج سيوقع بمفرده اما أن تركيا ستوقع معه في الاتفاق، مشيراً إلى أن حفتر رفض التوقيع بعد علمه برغبة تركيا في التوقيع على الاتفاق، مما يدل على أن قرار السراج قادم من تركيا، موضحاً أن موقف مصر من آى أزمة هو الحل السياسى، ومواجهة المليشيات وحقن الدماء، لافتا إلى أن كل دول العالم تريد حقن الدماء في ليبيا باستثناء تركيا وقطر.