أعلنت خلية الإعلام الأمنى اليوم الخميس، إلقاء القبض على "مفتي داعش" فى الجانب الأيمن لمدينة الموصل، مشيرةً إلى مسؤوليته عن إصدار "فتوى" لتفجير جامع النبى يونس، وقالت الخلية - فى بيان ، أوردته قناة "السومرية نيوز" - " إن فوج سوات التابع لقيادة شرطة نينوى، وبناءً على معلومات دقيقة، وبعد البحث والتحري والمتابعة المستمرة، ألقي القبض على مسؤول فيما يعرف بمفتي داعش المعروف (شفاء النعمة) المكنى (أبو عبد الباري) في حي المنصور في الجانب الأيمن لمدينة الموصل " .
وأضافت أنه كان يعمل إماما وخطيبا في عدد من جوامع المدينة، والمعروف بخطبه المحرضة ضد القوات الأمنية، والتي كان يحرض على الانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، ومبايعته، ويثقف للفكر التكفيري المتطرف خلال فترة سيطرة داعش على مدينة الموصل.
وأشارت إلى أنه يعتبر من القياديين في الصف الأول لعصابات داعش الإهابية، موضحة أنه المسؤول عن إصدار الفتاوى الخاصة بإعدام عدد من العلماء ورجال الدين الذين امتنعوا عن مبايعة داعش، وهو المسؤول عن إصدار فتوى لتفجير جامع النبي يونس عليه السلام.
من جانب أخر ألقت القوات الأمنية العراقية القبض على قيادي كبير في تنظيم داعش الإرهابي على الطريق بين كركوك والسليمانية.
وقال مصدر أمني - في تصريح أوردته الوكالة الوطنية العراقية اليوم الخميس - إن القيادي المذكور هو مسؤول مسلحي داعش في القيارة جنوب الموصل، موضحا أنه مطلوب للمحاكمة.