نشرت قناة العربية فى نبأ عاجل لها، أن قوات الأمن اللبنانية اشتبكت مع المحتجين فى محيط البرلمان فى بيروت، واستخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وطالبت قوات الأمن المتظاهرين السلميين الابتعاد عن مكان أعمال الشغب وسط بيروت حفاظا على سلامتهم.
وأفادت الوكالة الوطنية أن فرقا من الصليب الأحمر والدفاع المدني وصلت إلى وسط بيروت ونقلت عددا من المصابين، وفقا لسكاى نيوز.
وكانت وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن، قد دعت المتظاهرين فى كافة أرجاء لبنان إلى الحفاظ على سلمية احتجاجاتهم، وتجنب الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، والتقيد بتعليمات القوى الأمنية أثناء التظاهر وعدم التعرض لها حفاظا على هيبة الدولة.
وأثنت الحسن - فى تصريح أمس الجمعة - على حُسن تصرف جهاز قوى الأمن الداخلى (الشرطة اللبنانية) وحالة الجاهزية العالية لدى العناصر الأمنية فى الجهاز وما يتمتعون به من إمكانيات وقدرات على نحو من شأنه حفظ الأمن والاستقرار فى لبنان.
وأكدت الوزيرة أن قوى الأمن الداخلى تضطلع بواجبها فى إطار من أحكام القوانين، وأى تصرف يشكل مخالفة من قبل عناصرها، يخضع للمساءلة من قبل قيادتها، حيث يتم اتخاذ إجراءات المحاسبة اللازمة فى هذا الصدد، مشيرة إلى أنه بإمكان أى متظاهر قد تضرر أن يتقدم بشكوى لدى تفتيش الجهاز الذى سيعمل على اتخاذ اللازم فى شأنها.
وكانت مواجهات عنيفة واشتباكات وعمليات كر وفر قد وقعت فى العاصمة اللبنانية بيروت يومى الثلاثاء والأربعاء الماضيين، بين المتظاهرين والقوى الأمنية، لاسيما فى منطقتى كورنيش المزرعة ومار إلياس (غربى العاصمة بيروت)؛ مما أسفر عن سقوط عدد من المصابين من الجانبين، فضلا عن حدوث أعمال شغب واسعة طالت فروع عدد من البنوك والمؤسسات التجارية خصوصا فى المنطقة الغربية من العاصمة.