أحرق محتجون في مدينة النجف العراقية، الأحد، صورة الجنرال الإيرانى قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبى العراقى أبو مهدى المهندس، الذين اغتيالا فى ضربة أمريكية فى بغداد مطلع يناير الجارى.
حرق صورة قاسم سليماني في النجف ❗️ pic.twitter.com/NOAw5ES9hU
— Firas W. Alsarray - فراس السراي (@firasalsarrai) January 19, 2020
وأغلق عدد من المتظاهرين العراقيين، طريق مطار النجف الدولى، وفيما استخدم الأمن العراقى الغاز المسيل للدموع بساحة الطيران، بحسب ما ذكرت مصادر أمنية قد ذكرت لـ"سكاى نيوز عربية"، فى وقت سابق أن محتجين قاموا بحرق مقرًا لكتائب حزب الله العراقى بالكامل قرب جسر الإسكان فى محافظة النجف.
يأتى ذلك مع قرب انتهاء المهلة التى أقرتها التنسيقيات، ودعا الحراك الشعبى فى العراق إلى التصعيد فى الـ20 من يناير الجارى بانقضاء المهل الممنوحة للسلطات بتحقيق مطالب المواطنين، لا سيما فى المحافظات الجنوبية.
وأكد موقع "سكاى نيوز"، توافد إلى ساحات التظاهر فى المحافظات الجنوبية عدد كبير من المحتجين من ضمنهم طلاب الجامعات ورجال العشائر، كما جدد المتظاهرون تهديدهم للطبقة الحاكمة بالتصعيد السلمى خلال اليومين القادمين فى حال عدم الاستجابة لمطالب الحراك، وأشار ناشطون مدنيون إلى أن التظاهرات غطت ميادين الاحتجاجات وشوارع محيطة، وسط هتافات ضد التدخلات الخارجية وأناشيد وطنية.
وبحسب "سكاى نيوز"، يندد العراقيون منذ أكثر من 3 أشهر بالطبقة السياسية الحاكمة التى يتهمونها بالفساد والمحسوبيات، حيث أسفرت أعمال العنف التى شهدتها التظاهرات فى أنحاء البلاد عن مقتل نحو 460 شخصا غالبيتهم من المحتجين، وإصابة أكثر من 25 ألفا بجروح، منذ الأول من أكتوبر 2019، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.