أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبو ظبى، عن تضامنه مع شعب الفلبين، بسبب زيادة خطورة بركان تال، مؤكدا أن دولة الإمارات تقف متضامنة مع حكومة الفلبين وشعبها، وهى على استعداد لتقديم كل أوجه الدعم والمساعدة في هذه الظروف.
وقال الشيخ محمد بن زايد عبر حسابه الرسمى بتويتر :" قلوبنا مع الشعب الفلبيني الصديق في مواجهة خطر بركان " تال"، وندعو الله تعالى أن تمر هذه الأوقات الصعبة بأقل الخسائر الممكنة، دولة الإمارات تقف متضامنة مع حكومة الفلبين وشعبها، وهي على استعداد لتقديم كل أوجه الدعم والمساعدة في هذه الظروف".
هذا وتسيطر حالة من الرعب على شوارع المدن والقرى فى الفلبين، إثر البركان الذى اندلع قبل عدة أيام، والذى يقع على بعد نحو 70 كيلومترا جنوب وسط العاصمة الفلبينية مانيلا، حيث تم إغلاق المدارس، وإيقاف أنشطة الشركات والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى إغلاق مطار العاصمة، مما تسبب فى إلغاء أكثر من خمسمائة رحلة جوية دولية ومحلية.
وحثت السلطات الفلبينية على "إجلاء كلي" لما يقرب من نصف مليون شخص بالقرب من العاصمة مانيلا، بعد أن أطلق بركان "تال" رمادا يصل طوله إلى 14 كيلومترا فى الهواء، ما أثار مخاوف من إمكانية ثوران البركان، وذكرت شبكة "سى أن أن" الأمريكية، أن المعهد الفلبينى لعلوم البراكين والزلازل رفع مستوى التأهب فى بركان "تال" إلى المستوى "الرابع"، ما يعنى أن الثوران يمكن أن يحدث فى الساعات أو الأيام القادمة.
وقد أرسل الجيش 20 مركبة عسكرية، ونشر 120 فردا للمساعدة فى عملية الإجلاء، وأكد وزير الدفاع من جانبه، أن المروحيات على أهبة الاستعداد لإجلاء الأشخاص، وحث السكان المقيمين فى مناطق قريبة من البركان على عدم التردد فى مغادرة منازلهم.
وسمحت السلطات لآلاف السكان، الذين صدرت لهم أوامر بإخلاء بلدة قريبة من بركان تال فى ألفلبين، بالعودة إلى منازلهم لفترة وجيزة، يوم الجمعة، لإنقإذ حيواناتهم وجمع بعض المتعلقات فى ظل ما يبدو أنه انحسار فى نشاط البركان.