أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين بيان إدانة لقرار الاحتلال إبعاد رئيس الهيئة الإسلامية العليا خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري عن الأقصى لمدة أسبوع قابلة للتجديد.
كما تدين الوزارة بشدة إجراءات الاحتلال التضيقية بحق المقدسيين في عدة أحياء بالمدينة المقدسة، بما يشمل نقاط التفتيش المنتشرة في كل مكان، والتي تعيق حركة المواطنين، واقتحام عدة محلات تجارية وتفتيش مركبات المواطنين كما حدث في سلوان.
وتعتبر الوزارة هذا القرار التعسفي تدخلاً سافرا في شؤون المقدسات والهيئات المسؤولة عنها بما فيها الأوقاف الإسلامية، وجزء لا يتجزأ، من استهداف الاحتلال المتواصل للمسجد الأقصى المبارك، عبر إجراءات وعقوبات احتلالية الهدف منها تفريغ المسجد الأقصى المبارك من رجالاته والخطباء والمصلين حتى تسهل عملية السيطرة عليه تهويدية.
وأكدت أن قرارات الاحتلال القمعية بحق رجال الدين من إبعادات واعتقالات وإقامات جبرية منزلية هي عدوان سافر على حرمة المسجد الأقصى المبارك، وتشكل انتهاكا صارخا للحريات العامة بما فيها حرية الوصول إلى دور العبادة.
من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الطفل زيد ياسين عشر سنوات من قرية عانين غرب جنين أثناء تواجده قرب جدار الفصل العنصري، وأخضعته للتحقيق الميداني قبل أن تخلي سبيله، في أبشع وأوضح صورة لجيش الاحتلال الذي يتبجح قادته زورا وبهتانا في أخلاقياته، وهو يطارد ويلاحق الأطفال والفتية الفلسطينيين ليعتقلهم تارة، ويرهبهم ويحطم نفسياتهم الا لم يكن قتلهم تارة أخرى.