بثت فضائية العربية، فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى، لواقعة التعدى بالضرب على محتجزين خلال خروجهم من شاحنة نقل سجناء فى ثكنة الحلو والذى أثار موجة من السخط على مواقع التواصل الاجتماعى، فيما أعلن رواد مواقع التواصل الاجتماعى رفضهم لمثل هذه الممارسات ضد أي شخص حتى لو كان سجين أو معتقل.
فيما استنكر المركز اللبناني لحقوق الانسان هذا التصرف المخالف لكافة القوانين محملا المسؤولية لقيادة قوى الامن الداخلى في لبنان، ومن جانبها أعلنت السلطات عن فتح تحقيق عاجل في الواقعه
يذكر أنه اندلعت اشتباكات ليلية بين الأمن اللبنانى ومتظاهرين وسط بيروت، وعاد المتظاهرون إلى شوارع العاصمة اللبنانية بأعداد كبيرة احتجاجا على ما يرونه لامبالاة من قبل السلطات السياسية بمطالبهم، لكن سرعان ما تحول المشهد إلى مواجهات.
واتهمت قوات الأمن المتظاهرين بالتعرض لعناصر مكافحة الشغب وطالبتهم بالانسحاب، بينما اتهم المتظاهرون بدورهم قوات الأمن برشقهم بالحجارة والاعتداء عليهم.
وفى سياق متصل، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال فى لبنان سعد الحريرى، أنه شعر بالخوف على بيروت، وقال:" خفنا على بيروت البارحة لكنها لملمت كعادتها جراح ابنائها من قوى الأمن والمتظاهرين ومسحت عن وجهها آثار الغضب والشغب ودخان الحرائق".