بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الثلاثاء، مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق رئيس البعثة الأممية في العراق جينين هينيس بلاسخارت، تطورات الأوضاع في الساحة العراقية والجهود الدولية المبذولة حيالها.
جاء ذلك على هامش مشاركة الأمير فيصل في منتدى دافوس الاقتصادي، في مدينة سويسرا، حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس).
وأشارت (واس) إلى أن الوزير السعودي أكد، خلال اللقاء، أهمية الدور الذي تضطلع به البعثات الأممية، لصالح خدمة أمن واستقرار البلدان العاملة بها.
كما أكد فيصل بن فرحانأن الأزمة الليبية فى صلب الاهتمام السعودى، مشددًا على حرص بلاده على الحفاظ على وحدة الأراضى الليبية وإقامة حوار وطنى حقيقى يؤدى لسلام كامل بين الليبيين، وقال وزير الخارجية السعودي -في كلمة له اليوم الأربعاء أمام جلسة البرلمان العربي- إن الأحداث التي تمر بها المنطقة تجعلنا مطالبين بالتصدي الجاد لكافة التهديدات التي تواجه دولنا العربية.
وأشار إلى أن المملكة ترى أن المسار السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية وضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن في هذا الشأن مؤكدًا أن المملكة وقفت بجوار شقيقاتها العرب في الموقف العربي الواضح الذي تم اتخاذه تجاه التدخل العسكرى التركى فى الشمال السورى.
وأشار إلى تعرض بعض الدول العربية لأعمال إرهابية تقوم بها جماعات دينية متطرفة.. وقال "لقد رفضت المملكة ربط الإرهاب بالدين الإسلامي وحذرت الدول التي تدعم الجماعات الإرهابية والتي تهدد أمن واستقرار المنطقة وشعوبها".
وقال إن سياسة المملكة تقوم على الحوار السلمي وحسن الجوار واحترام سيادة الدول واستقلالها وحل النزاعات بالطرق السلمية ضمن قواعد القانون الدولي.