تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى أخبار أفادت بوفاة وزير الخارجية السورى وليد المعلم، ليتبين لاحقا أن وراء هذا الخبر الكاذب صفحة وزير الخارجية اللبنانى الجديد بعد اختراقها.
وقال وزير الخارجية اللبنانى ناصيف حتا لموقع "صوت لبنان"، أن التغريدة المنسوبة إليه عن وفاة وزير الخارجية السورى وليد المعلم تمت بسبب "قرصنة على حسابى فى تويير، " مضيفا: "الادعاء بوفاة وليد المعلم لا علاقة لى به".
كان قد جاء فى التغريدة المزيفة: "سفارة لبنان فى سوريا تبلغت خبر وفاة وزير الخارجية والمغتربين، نائب رئيس وزراء الجمهورية العربية السورية وليد المعلم".
وتابعت التغريدة: "وزارة الخارجية السورية تؤكد وفاة الوزير وليد المعلم. مذكرة رسمية ستصدر قريباً".
وكان الرئيس السورى بشار الأسد قد عيّن وليد المعلم وزيراً للخارجية بتاريخ 11 نوفمبر 2006، وقبل ذلك شغل منصب نائب وزير الخارجية في العام 2005، واستلم وقتها ملف العلاقات السورية اللبنانية، والتي تأزمت بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبقرفيق الحريرى، وما رافق ذلك من إنهاء لوجود الجيش السوري في لبنان الذي بدأ في العام 1976 ضمن ما كان يعرف بـ"قوات الردع العربية"، والتي تدخلت لإنهاء الحرب اللبنانية الأهلية.