قالت قوات الدفاع المدني السورية، إن شاحنة مملوءة بالمتفجرات انفجرت بمدينة أعزاز في شمال سوريا ، اليوم الأحد ، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة عدد آخر.ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن.ويسيطر مسلحون تدعمهم تركيا، على أعزاز التي تقع بالقرب من الحدود التركية.
من جهة أخرى، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بأن قوات الجيش السورى حققت تقدمًا جديدًا شمال غربى سوريا، وتبعد مئات الأمتار عن مدينة معرة النعمان الاستراتيجية (ثانى أكبر مدن محافظة إدلب),
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن - فى تصريحات أوردتها قناة "العربية الحدث" الإخبارية - إن قوات الجيش السوري سيطرت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية- على سبع بلدات رئيسية في محيط مدينة معرة النعمان، موضحًا أن قوات الجيش وصلت مشارف المدينة، وباتت تبعد عنها مئات الأمتار فقط، كما قطعت جزءًا من الطريق الدولى الذى يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق.
وفي غضون ذلك، تخوض قوات الجيش السوري اشتباكات عنيفة في مواجهة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقًا) والفصائل الأخرى غرب مدينة حلب، حيث لا تزال الاشتباكات مستمرة على الجبهتين، يرافقها قصف جوي روسي وسوري؛ ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى من الطرفين.
وتشهد محافظة إدلب ومناطق محاذية لها منذ ديسمبر الماضى تصعيدًا عسكريًا لقوات الجيش السورى يتركز في ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربى، حيث سيطرت القوات السورية - خلال هجوم استمر أربعة أشهر وانتهى بهدنة فى نهاية أغسطس - على مناطق واسعة في ريف إدلب الجنوبي، أبرزها بلدة خان شيخون الواقعة أيضًا على الطريق الدولى.
وكانت وحدات الاقتحام فى الجيش العربى السورى،واصلت اليوم السبت، تقدمها عبر محور "معرة النعمان"، مسيطرة على بلدة "معرشمارين" الاستراتيجية بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة المنتشرة فى المنطقة.
وأكد مراسل "سبوتنيك" في ريف إدلب أن وحدات من الجيش السوري، وبعد سيطرتها على بلدة الدير الشرقي على هذا المحور، تابعت تقدمها تحت غطاء جوي وتمهيد نارى كثيفين على مواقع مسلحى "أجناد القوقاز" و"جبهة النصرة"، وسيطرت على بلدة "معرشمارين" الاستراتيجية والتي تقع شرق مدينة معرة النعمان.