أكد أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، أن دولة الإمارات نجحت فى تحدي التنمية والإزدهار ليس من خلال توفر النفط وحده، بل عبر تنفيذ رؤية وجهد قيادة واعية ورشيدة أدركت مبكراً معالم النموذج الناجح، وأيضا من خلال قراءة واعية للعالم حولها والالتزام بالإقتصاد الحر والتنافسى، فضلا عن تبنيها مساراً اجتماعياً منفتحاً على العالم متسامحاً مع الأديان ورافضاً التطرف والعنصرية.
وكتب الوزير أنور قرقاش، عبر حسابه الرسمى على "تويتر"، اليوم الاثنين، قائلا: "نجحت الإمارات في تحدي التنمية والإزدهار، ليس بالنفط وحده، فالعديد من الدول النفطية أهدرت الفرص التي لاحت أمامها ولم تستثمر الثروة لبناء الإزدهار والتنوع الاقتصادي المنشود، ولم تؤسس للمجتمع المنفتح الذي يحاكي تطلعات الأجيال الشابة".
وتابع: بل نجحت الإمارات عبر رؤية وجهد قيادة واعية ورشيدة أدركت مبكراً معالم النموذج الناجح. ومن خلال قراءة واعية للعالم حولها والالتزام بالاقتصاد الحر والتنافسي وما يستلزمه ذلك من حوكمة رشيدة مرتكزة إلى العدالة والشفافية"، واختتم: "ونجحت لأنها تبنت مساراً اجتماعياً منفتحاً على العالم، متسامحاً مع القوميات والأديان، رافضاً التطرف والعنصرية.. قناعات أنتجت مجتمعا جاذبا وممارسات أثمرت نموذجاً مزدهراً ينطلق من الخليج العربي ليُلهم العالم العربي والمحيط الإقليمى".
وبالأمس، كشف الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية، أن عددا كبيرا من الأكاديميين الغربيين المختصين فى شؤون الخليج العربى أسرى نظريات وقوالب جامدة، حيث إن قراءتهم للمنطقة تعانى من الاستصغار، والاعتقاد المسبق بأن تطورنا واستقرارنا يحاكى التجارب الغربية، مؤكدا أن المنطقة تحتاج إلى مقاربة خاصة بها، حوكمة مستقلة تؤطر الحكم الرشيد باستقلالية عن القوالب الغربية.
وقال قرقاش، عبر حسابه على تويتر: "عدد كبير من الأكاديميين الغربيين المختصين فى شؤون الخليج العربى أسرى نظريات وقوالب جامدة، قراءتهم للمنطقة تعانى من الاستصغار والاعتقاد المسبق بأن تطورنا واستقرارنا يحاكى التجارب الغربية وسياقها التاريخى، أرى نماذج ذلك فى قراءتهم للسعودية والإمارات".