ذكرت وكالة الأنباء السورية "سونا"، اليوم الإثنين، أن التنظيمات الإرهابية فى إدلب وغرب مدينة حلب تحضر لفبركة هجوم كيماوي؛ لاتهام الجيش السورى ودفعه إلى وقف عملياته فى تلك المناطق، ونقلت الوكالة السورية عن مصدر فى الجيش السوري، قوله إن التنظيمات الإرهابية دأبت وبدعم تركى فى كل مرة تتقدم فيها قوات الجيش السورى فى معاركها لتحرير الأرض من الإرهاب وحماية المدنيين، على فبركة هجوم كيماوى مزعوم فى غرب حلب وإدلب؛ لاتهام الجيش السورى به ودفعه إلى وقف عملياته فى تلك المناطق.
وأضاف المصدر، أن هذه الحيل والفبركات التى ينشرها الإرهابيون فى كل مرة، أصبحت مستهلكة ولم تعد تنطلى على أحد ولن تجدى نفعا فى تحقيق ما تبتغيه التنظيمات الإرهابية وداعموها من وقف للعمليات العسكرية.
وأكد المصدر، أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تطهير كامل الأراضى السورية من الإرهابيين وجرائمهم، خاصة أن الجميع بات يعلم أن الجيش السورى لم يستخدم هذا السلاح يوما ولم يعد يملكه من الأصل.
و كانت وكالة الأنباء السورية (سانا) قد ذكرت فى وقت سابق، أن وحدات من الجيش السورى طهرت قرية الغدفة من آخر تجمعات الإرهابيين فيها، محققة تقدما جديدا على محور عملياتها شرق مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
وأوضحت الوكالة، أمس الأحد، أن القوات السورية واصلت عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية على عدة محاور على اتجاه مدينة معرة النعمان محققة تقدما جديدا بتطهير قرية الغدفة إلى الشرق منها، فى حين تلاحق فلول الإرهابيين وتستهدف الثغور التى فروا إليها.
وأشارت، إلى أن القوات خاضت اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين فى محيط وادى الضيف الاستراتيجى المجاور لقرية "معرشمشة"، التى حررتها مساء أمس، حيث أن وحدات من الجيش تصدت لهجوم شنته مجموعات إرهابية على محور قرية سمكة التى تم تحريرها أول أمس، بالتوازى مع عملياتها على اتجاه مدينة المعرة وأوقعت فى صفوف الإرهابيين خسائر بشرية ومادية.