خلف الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، الشيخ عبد الله بن ناصر رئيس الوزراء القطرى السابق الذى تمت الإطاحة به عقب تسريبات رفض فيها وجود القوات التركية فى بلاده، وأدت إلى غضب عارم داخل القصر الحاكم، وانتهت بإقالته وتجريف الحكومة القطرية من كل معارضى التواجد التركى فى الدوحة والذى يضم أكثر من 6 آلاف جندى تركى موزعين على قواعد الريان وطارق بن زياد التركية بالدوحة.
وأثار تعيين الشيخ خليفة جدلا واسعا بين القطريين بسبب تورطه فى قضايا فساد..ونرصد من هو رئيس الوزراء القطرى الجديد:
- تولى خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثانى منصب رئيس الديوان الأميرى فى 11 نوفمبر 2014، وكان قبل ذلك مديراً لمكتب الشيخ تميم منذ توليه السلطة.
- اثناء وجوده فى الديوان الأميري، تورط في قضايا فساد رياضية، منها شراء حقوق بثّ بطولات ألعاب العالم للقوى، مقابل منح الدوحة تنظيم نسخة العام الحالي.
- أظهرت رسائل بين بابا ماساتا والشيخ خالد آل ثاني، تحول تحويل مبلغ يقارب 5 ملايين دولار، يحصل منها بابا ماساتا على 440 ألف دولار أمريكي نقداً.
- ظهرت رسالة إلكترونية مرسلة من بابا ماساتا إلى رئيس الديوان الأميري القطري، جاء فيها: عزيزي الشيخ خالد، أشكرك مرة أخرى على حسن الاستقبال والضيافة أثناء زيارتى للدوحة، تجدون فى المرفقات المعلومات البنكية من أجل تحويل 4.5 مليون دولار، ويجب تسليمها على النحو المتفق عليه: مبلغ 440 ألفاً نقداً تبقى فى الدوحة، وسآتى للحصول عليها فى المرة القادمة. مع تشديد دياك على تحويل المبلغ بشكل عاجل لإنهاء "الأمور" مع الرئيس. وهو على الأرجح والده لامين دياك، رئيس الاتحاد الدولى لألعاب القوى.
- وهو من مواليد الدوحة عام 1968، وفيها تلقى تعليمه ما قبل الجامعى، فيما حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة الأميركية عام 1993.
- التحق فى بداية عمله بشركة قطر للغاز المسال المحدودة وعمل فيها حتى 2002، لينتقل بعدها للعمل في مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، (2002-2006).
- فى مارس 2006 التحق بالعمل في الديوان الأميرى بمكتب ولى العهد آنذاك تميم، وعُيّن مديراً لمكتب السكرتير الخاص للشيخ تميم فى 11 يوليو 2006، إلى أن تولى منصب مدير مكتب ولي العهد آنذاك الشيخ تميم فى 9 يناير 2007.