أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد يسكت جميع الأصوات التي تعارض أو تخالف سياساته التى تسمح باستعمار البلاد، أو ترفض تقارُبه من تركيا وإيران، وتحويل الدوحة إلى مستمرة تركية من خلال انتشار القواعد العسكرية، كاشفة أن اعتراض رئيس الوزراء القطرى "عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني"، على التقارب الإيرانى القطرى هو السبب خلف إقالته.
وأكد الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن خلافات نشبت بين تميم وناصر فى القصر الأميرى، بسبب دفع قطر 3 مليارات دولار لإيران تعويضاً عن مقتل قاسم سليمانى، فضلا عن تخطيطه لزيادة القواعد العسكرية التركية فى الدوحة.
وأشار موقع قطريليكس، إلى أن الديوان الأميرى، أعلن أن رئيس الوزراء عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، قدم استقالته لتميم بن حمد آل ثاني، وأن الأخير قَبِلَ الاستقالة، حيث ذكر الديوان الأميرى فى بيان له أن أمير قطر عيَّن الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثانى رئيساً جديداً لمجلس الوزراء، على أن يتم العمل بالقرار من تاريخ صدوره بعد نشره في الجريدة الرسمية.
وفى وقت سابق، قالت مصادر فى المعارضة القطرية لـ"انفراد" إن اعتراض "بن ناصر" على التواجد التركي فى الإمارة وتحذيره من أن قطر باتت محتلة من قبل الأتراك كان سبباً رئيسياً فى الإطاحه به، مشيرة إلى أن استعانة تميم بالشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز فى المنصب الجديد تأتي ضمن مخطط لتجريف النظام والحكومة القطرية بشكل كامل من المعارضين للتواجد التركي فى الإمارة حيث يعد رئيس الوزراء الجديد من أشد المؤيدين لتميم بن حمد ونظامه، وسبق أن شغل منصب رئيس الديوان.
وأوضحت المعارضة، أن الديوان الأميرى فى الدوحة قام بعزل ناصر بن خليفة عقب تسريب له وصل للقصر الحاكم، قال فيه ناصر أنه يخشى على تواجد القوات التركية التى تحمى عرش الأمير تميم بن حمد آل ثانى فى الدوحة، وفتح بلاده على مصرعيها للنظام التركى.