وجّه المركز الوطني السعودى للوقاية من الأمراض ومكافحتها المواطنين، اليوم، نصيحة لجميع المواطنين والمقيمين بعدم السفر إلى الصين لغير الحاجة الماسّة في الوقت الراهن؛ بسبب تفشي وباء "كورونا" حسبما نشر موقع سبق .
وطالب المركز في تغريدة على حسابه بـ"تويتر" بالتريّث حتى تتم السيطرة التامة على الفيروس؛ حرصاً على سلامتهم.
وكانت قد سجّلت 37 حالة وفاة إضافية بفيروس "كورونا" المستجدّ في مقاطعة هوبي في وسط الصين، بؤرة تفشي هذا الفيروس التنفسي المميت، وهو ما يرفع إلى 169 عدد الوفيات جراء هذا الوباء المنتشر في البلاد، بحسب ما أعلنت السلطات.
كما سجّلت 1032 إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس في المقاطعة نفسها، وفق السلطات.
ودعت منظمة الصحة العالمية العالم إلى التحرك لمواجهة فيروس "كورونا" المستجدّ الذي خلّف إصابات فاقت عدد الإصابات بوباء "سارس" قبل نحو عشرين عاماً، فيما أجلي مئات الأجانب من مدينة ووهان الصينية.
كما أكدت وزارة الصحة فى اليابان، اليوم إصابة ثلاثة يابانيين عادوا من ووهان على متن طائرة حكومية مستأجرة بفيروس كورونا الجديد، فى ضوء وصول عدد أكبر من الرعايا اليابانيين الذين قررت السلطات اليابانية إجلاءهم من المدينة الصينية إلى طوكيو، وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن المواطنيين الثلاثة الذين تم نقلهم إلى المستشفى- حالة أحدهم مستقرة واثنان لم تظهر عليهما أية أعراض- كانوا من بين 206 شخصا أعادتهم اليابان أمس الأربعاء من المدينة الصينية التي تفشي فيها الفيروس المسبب للالتهاب الرئوي.
ووفقا للمعهد الوطني الياباني للأمراض المعدية، تعد هذه هي المرة هي الأولى خارج الصين التي يتم فيها التأكد من إصابة أي شخص بدون ظهور أية أعراض للفيروس على المصاب.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة اليابانية عودة 210 مواطنين يابانيين إلى البلاد اليوم في رحلة ثانية مستأجرة، مع ظهور أعراض مثل السعال على بعضهم.
جدير بالذكر أن المجموعة الأولي من الرعايا اليابانيين التي عادت من الصين وافقت- باستثناء شخصين- على الخضوع لفحوص لتحديد ما إذا كانوا مصابين بالفيروس. ومن المتوقع أن تجري السلطات اختبار الفيروس كذلك المجموعة الثانية.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في جلسة برلمانية "سنولي أولوية قصوى لحماية حياة الناس وصحتهم وسنتخذ قرارًا بشأن ما يجب القيام به دون تردد"، مضيفًا أنه "من المؤسف للغاية" رفض شخصين في الرحلة الأولى إجراء الفحوصات الطبية اللازمة.