أكدت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الخميس، أنها أحبطت عملية انتحارية إرهابية تستهدف المسيرات السلمية للحراك الشعبي بالعاصمة باستخدام حزام ناسف، وفق العربية.
ولم توضح الوزارة تفاصيل العملية الإرهابية، ولكن أشارت إلى أن منفذ العميلة كان محل تعقب وتحريات من طرف السلطات الأمنية على مدار أسابيع.
وهذه هي المرة الأولى، التي تعلن فيها وزارة الدفاع الوطني عن عملية انتحارية تستهدف نسف الحراك الشعبي بعاصمة البلاد، منذ انتخابات 12 ديسمبر الماضي، إذ سبق لمديرية الأمن الجزائري الإعلان عن تفكيك خطط لتفجير مظاهرات شعبية مناهضة للدولة.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وبناء على استغلال المعلومات، تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، يوم 29 يناير 2020، من إلقاء القبض ببلدية بئر توتة بالجزائر العاصمة، على الإرهابي المطارد ر. بشير، الذي كان مرشحا لتنفيذ عملية انتحارية إرهابية تستهدف المسيرات السلمية بوسط العاصمة باستعمال حزام ناسف".
وتشهد الجزائر مظاهرات شعبية في العديد من المدن، حيث يطالب المتظاهرون بـ"دولة مدنية"، وإطلاق سراح "معتقلي الرأي"، ورحيل "رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة".