حملت منظمة حقوقية دولية، ميليشيا الحوثى الانقلابية مسؤولية مقتل 580 ضحية بينهم 104 أطفال و60 امرأة، انفجرت بهم الألغام، علاوة على جماعات مسلحة أخرى بينها تنظيمات متطرفة مسؤولة عن مقتل 105 أشخاص، بينهم 30 طفلا و7 نساء و68 رجلا.
وذكرت منظمة (رايتس رادار) الهولندية - فى تقرير صادر عنها أوردته قناة (العربية) الإخبارية اليوم /السبت/ - أن الصراع المسلح الذى يشهده اليمن منذ 2014 ولا يزال مستمرا، جرت فيه أكبر عملية زرع للألغام الفردية والمضادة للمركبات والعبوات الناسفة والمتفجرة فى تاريخ اليمن الحديث من قبل ميليشيات الحوثي.
وطالبت المنظمة - فى توصياتها - ميليشيا الحوثى المسلحة بتسليم خرائط كافة الحقول والمناطق التى زرعتها بالألغام فى اليمن خلال السنوات الماضية إلى الحكومة اليمنية والهيئات والبرامج العاملة فى مجال نزع الألغام باليمن، داعية فى الوقت ذاته الحوثيين للتوقف عن زراعة الألغام بكافة أشكالها وأحجامها والكف عن صناعة العبوات الناسفة ومختلف أشكال المتفجرات، وتدمير مخزونها.
وناشدت الأمم المتحدة باستخدام صلاحياتها فى ممارسة الضغط الدولى على جماعة الحوثى لوقف زراعة الألغام بكل أنواعها، وأوصت فريق الخبراء البارزين التابع للأمم المتحدة بمواصلة التحقيق فى قضية زرع الألغام وتأثيرها على اليمنيين، بما يكفل إيصال الجناة إلى العدالة وعدم إفلاتهم من العقاب، وتعويض الضحايا والمتضررين.