أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، عن مقتل 3 مدنيين، جراء قصف جوى استهدف بلدة سرمين بريف إدلب الشرقى، فى الوقت الذى قتلت امرأة جراء غارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية على مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى، بعضهم في حالات خطرة.. وفق " العربية .نت "
على صعيد آخر، تواصل القصف عبر عشرات الغارات والبراميل المتفجرة على كل من سراقب وريفها وسرمين والنيرب وآفس وحاس وأماكن أخرى بريفي إدلب الشرقى والجنوبى الشرقى، وقصف روسي مكثف على مناطق متفرقة ضمن الريف الحلبى.
وأضاف المرصد أن الطائرات الروسية استهدفت محيط الرتل التركى بالقرب من قرية كفر حلب بريف حلب الجنوبي الغربى، وذلك أثناء مروره من المنطقة بعد دخوله الأراضى السورية صباح الأحد.
يذكر أن رتل عسكرى تركى كبير دخل إلى الأراضي السورية من معبر "كفرلوسين" وفق ما ذكرته فضائية العربية فى خبر عاجل لها ، حيث كان المرصد ذكر فى وقت سابق أن 54 قتيلا سقطوا من قوات النظام، و40 من المسلحين فى اشتباكات مسلحة بريفي حلب وإدلب، وفق ما ذكرته فضائية العربية فى خبر عاجل لها، حيث شهدت مدينة حلب اليوم اشتباكات بين قوات النظام وجماعات مسلحة.