بدأ رئيس وزراء السودان الدكتور عبدالله حمدوك، اليوم الأحد، زيارة إلى جيبوتى، تستغرق يومين، وذلك تلبية لدعوة من الرئيس الجيبوتى إسماعيل عمر جيلى، ورافق حمدوك فى الجولة كل من السفير عمر بشير مانيس وزير شئون مجلس الوزراء السودانى، ومدني عباس مدني وزير الصناعة والتجارة السوداني، والفريق ركن جمال الدين عبدالحميد المدير العام لجهاز المخابرات.
وكان في استقبال رئيس وزراء السودان نظيره الجيبوتي عبدالقادر كامل، وعدد من المسئولين وأعضاء السفارة السودانية بجيبوتي، وفور وصوله بحث حمدوك مع نظيره الجيبوتي العلاقات المشتركة بين البلدين وسبل تطويرها.
وكان رئيس مجلس الوزراء السوداني، الدكتور عبد الله حمدوك، التقى أمس السبت، مع رئيس فريق الوساطة من جنوب السودان، مستشار رئيس جنوب السودان للشئون الأمنية توت قلواك، وأكد حرص حكومته على دعم وإنجاح مفاوضات السلام السودانية بجوبا، من أجل الوصول إلى سلام شامل بالبلاد.
من جهته قال قلواك: "إنه قدم عرضا لرئيس الوزراء السودانى عن سير عملية التفاوض والخطوات الإيجابية المحرزة بين كافة أطراف التفاوض"، مشيرا إلى تجاوز العديد من التحديات التى تواجه عملية تحقيق السلام الشامل، حيث إن مفاوضات السلام قطعت شوطا بعيدا فى مختلف المسارات.
وأكد حرص دولة جنوب السودان حكومة وشعبا على تحقيق الاستقرار بالسودان والوصول إلى سلام شامل ومستدام، مشددا على أن استقرار السودان يمثل استقرارا لجنوب السودان.
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك، أعرب عن استعداد السودان لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام بين الأشقاء في جنوب السودان، وذلك من موقعه كرئيس لمنظمة الإيجاد، فضلاً عن الروابط الخاصة التي تجمعه بدولة جنوب السودان.
جاء ذلك خلال استقبال حمدوك مبعوث الإيجاد لدولة جنوب السودان السفير إسماعيل ويس، والذي قدّم عرضا عن سير تنفيذ اتفاقية جنوب السودان، وفقا لما ذكره مجلس الوزراء السودانى فى بيان الثلاثاء الماضى.