تعقد منظمة التعاون الإسلامى، بمقرها فى مدينة جدة السعودية، غدًا الاثنين، اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائى مفتوح العضوية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء فى المنظمة، لبحث موقف المنظمة فى ضوء ما تشهده القضية الفلسطينية والقدس الشريف، عقب إعلان الإدارة الأمريكية عن خطتها للسلام في 28 يناير الماضى.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن المنظمة جددت التأكيد على موقفها المبدئي ودعمها للشعب الفلسطيني في نضاله حتى يتمكن من استعادة حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت المنظمة قد أكدت -في بيان صحفي سابق- أن حل القضية الفلسطينية لا بد أن يكون بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
يشار إلى أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس، قال أمس السبت، إنه سوف يتواصل مع قمة التعاون الإسلامى ثم الاتحاد الافريقي خلال الأيام القليلة الماضية لبحث عن حل عادل للقضية الفلسطينة، موضحا أنه سيتوجه أيضا إلى مجلس الأمن وغيرها من المنظمات الإقليمية والدولية للبحث عن مفاوضات سلام تكفل حقوق الشعب الفلسطينى.
وأضاف محمود عباس، خلال كلمته أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، أن ردود الفعل العربية والدولية منذ إعلان ترامب لخطة السلام الأمريكية إيجابية، مشددا على أنه لا يقبل أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية وحدها راعية للمفاوضات مع إسرائيل.
وأشار الرئيس الفلسطينى إلى أن الملك سلمان أخبره بأن السعودية تقف دائما مع الفلسطينين، موضحا أن بلاده أرسلت رسالتين إلى الجانب الإسرائيلى والأمريكى للرد على خطة السلام الأمريكية، موضحا أن هذه الخطة تخالف الشرعية الدولية، وأنها تنسف العلاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة، خاصة أنها تتخطى الاتفاقيات الموقعة، مطالبا إسرائيل بتحمل المسئولية.