أعلنت موريتانيا ترحيل أربعين مهاجرا أفريقيا إلى بلدانهم ، بعد محاولة الهجرة "غير الشرعية " إلى إسبانيا.
واكدت السلطات الأمنية في مدينة "نواذيبو " الواقعة شمال البلاد - للإذاعة الموريتنية، اليوم ،الإثنين، ترحيل أكثر من أربعين مهاجرا "سريا " إلى بلدانهم الأصلية ، بعد توقيفهم من قبل الشرطة وهم على متن قارب يستعد للإبحار نحو جزر"الكناري" .
واضافت المصادر أنه جرى توقيف ثلاثة أجانب بتهمة الإشراف على هذه العملية ، وستتم إحالتهم للعدالة.
وكانت موريتانيا قامت خلال يناير الماضي بترحيل مائة وستين مهاجرا "سريا " كان بعضهم يحاول الهجرة نحو أوروبا ، والبعض الآخر كان في وضع "غير قانوني" داخل المدينة.
وكانت وحدة بحرية تابعة للجيش التونسى أنقدذت السبت الماضى 43 تونسيا، وهم 24 رجلا و9 نساء و9 أطفال، ورضيع، بعد أن تعطب مركبهم على بعد 60 كلم شرق "العطايا" بولاية "صفاقس" أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية، وذكرت وزارة الدفاع التونسية أن الأفراد الذين تم إنقاذهم تتراوح أعمارهم بين سنتين و45 سنة، وأفادوا بأنهم أبحروا ليلة أمس من سواحل جرجيس (ولاية مدنين)، بهدف اجتياز الحدود البحرية خلسة، فى اتجاه السواحل الإيطالية.
وقد تم التوجه بهم إلى ميناء صفاقس، وتسليمهم إلى وحدات الحرس الوطنى التونسى بالمكان لإتمام الإجراءات القانونية بشأنهم.
فيما كانت اليونان قد كشفت عن خطط لبناء حاجز طاف في بحر إيجه لصد تدفق المهاجرين، الذين يحاولون الوصول إلى شواطئها، والحاجز المقترح سيبلغ طوله 2.7 كيلومتر بارتفاع 1.1 مترا، فيما سيرتفع 50 سنتيمترا فوق سطح البحر، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يُصنع من الأضواء الوامضة المتشابكة.