انتهى اجتماع المكلف بتشكيل الحكومة في تونس إلياس الفخفاخ برؤساء وممثلي الأحزاب المشكلة للائتلاف الحكومي اليوم /الإثنين/، بدون المصادقة على الوثيقة التعاقدية "المُعدلة".
وحضر الاجتماع الذي استمر لساعات اليوم بدار الضيافة بقرطاج بتونس العاصمة، ممثلون عن "حركة النهضة" و"التيار الديمقراطي" وكتلة "ائتلاف الكرامة"، و"حركة الشعب"، وحركة "تحيا تونس"، و"حزب البديل"، و"الاتحاد الشعبي الجمهوري"، وحركة "نداء تونس"، و"آفاق تونس".
وذكر إلياس الفخفاخ أنه إثر المداولات، اتفق الحاضرون على التعاطي بشكل إيجابي مع المذكرة التعاقدية وقدموا بعض المقترحات الإضافية، واتفقوا على إتمام النسخة النهائية من الوثيقة في أقرب وقت والمرور إلى التفاوض في موضوع التركيبة الحكومية.
وكان الفخفاخ قد أدرج تعديلات على "الوثيقة التعاقدية للائتلاف الحكومي" التي أصدرها منذ نحو أسبوع بهدف توحيد رؤى وأولويات الأحزاب والكتل البرلمانية المعنية بتشكيل الحكومة القادمة، وكان من المقرر أن يتم هذا الأسبوع الانطلاق في تشكيل الحكومة بعد مصادقة رؤساء الأحزاب المشاركة في الحكومة على وثيقة الفخفاخ "التعاقدية".
وكلف الرئيس التونسي قيس سعيد، في العشرين من يناير الماضي إلياس الفخفاخ بتشكيل حكومة في غضون شهر حدده الدستور لاختيار أعضاء حكومته، وإعداد برنامج والذهاب إلى البرلمان لنيل ثقة نواب المجلس بالأغلبية المطلقة.