بحث وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي مع مدير عام أفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط والأدنى بوزارة الخارجية الألمانية فيليب أكرمان، والقائم بأعمال السفارة الألمانية لدى اليمن يان كراوسر، العلاقات الثنائية المتميزة والمستجدات باليمن مع استمرار انتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران وتصعيدها العسكري، وتأثير ذلك على اتفاق ستوكهولم.
وأكد وزير الخارجية اليمني، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة اليمنية لن تقبل أن يصبح اتفاق ستوكهولم أداة تستغلها مليشيا الحوثي لشن حربها العبثية ومغامراتها في مناطق أخرى في اليمن، موضحاً أن الهدف الحقيقي من اتفاق الحديدة يتمثل في تحرير ميناء ومدينة الحديدة والحد من تهريب السلاح والنفط الإيراني والحفاظ على أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية.
ونوه الحضرمي بأنه من الصعب الآن الحديث عن الانخراط في أية مشاورات قادمة قبل تغيير الوضع القائم في الحديدة والحد من تعنت وانتهاكات الحوثيين المستمرة، مشدداً على ضرورة أن يلتزم المجلس الانتقالي بتنفيذ ما عليه بموجب "اتفاق الرياض" والمصفوفة المزمنة وعدم التهرب من هذه الالتزامات، مشيداً بالجهود الحثيثة للمملكة العربية السعودية في هذا الشأن لضمان تنفيذ الاتفاق.
من جهته، أشار السفير فيليب أكرمان إلى أن المساعدة في حل الأزمة في اليمن تمثل أولية لدى الجانب الألماني، مؤكداً دعم بلاده الحكومة اليمنية وجهودها في إحلال وتحقيق السلام.