أعلنت مصادر طبية رسمية فى اليمن تابعة للإعلام العسكرى، مقتل 13 مسلحا حوثيا وأصيب 55 آخرون، في محاولات تسلل انتحارية بجبهات جنوبي الحديدة.
وأفادت مصادر طبية يمنية تابعة للإعلام العسكري للقوات المشتركة، وفقا لقناة ،العربية، الإخبارية اليوم الخميس، بأن مستشفيات الحديدة استقبلت 13 جثة و55 جريحا من عناصر ميليشيات الحوثي الذين لقوا مصرعهم أو أصيبوا أثناء محاولات تسلل انتحارية نفذتها الميليشيات في جبهات (الجاح والتحيتا والجبلية والفازة والدريهمي) جنوبي الحديدة.
وأكدت المصادر، أن هذه إحصائية أولية لخسائر الحوثيين، مضيفةً أن مئات القتلى والجرحى من عناصر الميليشيات سقطوا خلال المعارك.
وفي السياق، كبّدت القوات اليمنية المشتركة، ميليشيات الحوثي خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتمكنت من أسر قيادي حوثي بارز في مديرية التحيتا، جنوب الحديدة.
وقد شهدت جبهات الساحل الغربي تصعيداً خطيراً من قبل الميليشيات الحوثية، خلال الساعات الماضية، انتهى بالفشل، وفق الإعلام العسكري للقوات المشتركة.
وذكر إعلام القوات المشتركة - في بيان - أن تصعيد الميليشيات الحوثية يأتي ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية، وقد شمل محاولات تسلل انتحارية ومتزامنة صوب المناطق المحررة في مديريات (بيت الفقيه والتحيتا) بمحافظة الحديدة، وقد استخدمت الميليشيات في تصعيدها مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الصواريخ، ولكن باءت محاولاتها بالفشل.
واعتبرت الحكومة اليمنية الشرعية أن التعويل على تغير ميليشيا الحوثي الانقلابية رهان خادع ومضلل، حيث إن قرار هذه الميليشيات لم يعد بيدها، بل وفق أجندة ومصالح النظام الإيراني.
وأكد مجلس الوزراء اليمني، تعليقاً على استهداف الميليشيات لحي الروضة السكني بمدينة "مأرب" بصاروخ باليستي، ما أدى إلى سقوط ضحايا أبرياء، غالبيتهم من الأطفال والنساء، ن التراخي الدولي والأممي في تنفيذ القرارات الملزمة وغض الطرف على هذه الجرائم الإرهابية المتكررة للميليشيات الحوثية، بحق المدنيين والأطفال والنساء يشجعها على الاستمرار في نهجها ومشروعها الإجرامي الذي يمثل الوجه الآخر للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش والقاعدة.
وشدد المجلس على أن الوقت قد حان ليتخذ المجتمع الدولي والأمم المتحدة موقفاً واضحاً وصريحاً من هذه الأعمال الإرهابية البشعة والكارثة الإنسانية المتفاقمة في اليمن جراء ممارسات الميليشيات الانقلابية، وعدم الاكتفاء بالإدانات الخجولة.
وأوضح أن هذه الاعتداءات الإجرامية والتصعيد العسكري الأخير تثبت مجدداً الطبيعة الإرهابية للميليشيات الحوثية ومشروعها الطائفي الذي يتجاوز بأهدافه الحدود اليمنية، لخدمة النظام الإيراني الذي يتهرب من العزلة الدولية عبر وكلائه وأذرعه في المنطقة ومنها ميليشيات الحوثي في اليمن.
وأشار البيان إلى أن استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتطبيق مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها محلياً ودولياً والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216، هو السبيل الوحيد لمواجهة الأخطار المحدقة والمقبلة لهذه الميليشيا المتمردة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وتوعّد مجلس الوزراء اليمني - في بيانه - ميليشيا الحوثي بأن تكون هذه الدماء البريئة وبالاً عليها وستدفع الثمن ولن تفلت من العقاب عاجلاً غير آجل، مؤكداً العزم أكثر من أي وقت مضى وبإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية على استكمال اجتثاث مشروع وكلاء إيران في اليمن.