كرم سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير دياب اللوح ، المناضلة (فاطمة برناوى) أولى أسيرات الثورة الفلسطينية المعاصرة، تقديرا لدورها النضالى وتضحياتها من أجل وطنها وشعبها وثورته.
وأكد السفير دياب اللوح أثناء منحه الدرع التكريمي، أن قضية الأسرى ستبقى فى مقدمة القضايا الوطنية والسياسية التي يؤكد عليها الرئيس محمود عباس، دوما ؛ بأن لا سلام دون تبييض السجون الإسرائيلية والإفراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب كافة.
وقال اللوح ، أن الأسرى سيبقون عنوان الوحدة الوطنية، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل في ظل تنكرها لحقوقهم التي نصت عليها الاتفاقات الدولية باعتبارهم أسرى حرب.
جدير بالذكر أن فاطمة محمد برناوي ولدت في القدس عام 1939 لأب من أصل نيجيري ولأم أردنية فلسطينية، وشارك والدها في ثورة عام 1936 برفقة الحاج أمين الحسيني، وعادت عائلتها إلى القدس عام 1960 واستقرت في حي الجالية الأفريقية، وما إن بلغت الثامنة عشرة حتى التحقت في صفوف الثورة بحركة " فتح"
وأمضت فاطمة عشر سنوات في السجن قبل أن يفرج عنها وإبعادها خارجا في 11-11-1979 ، ومن ثم عادت إلى قطاع غزة عام 1994 بعد اتفاقات أوسلو وتولت منصب قيادة الشرطة النسائية الفلسطينية، وكان الرئيس الراحل ياسر عرفات يعتز بها ويعرف ضيوفه عليها، وقد منحها الرئيس محمود عباس وسام نجمة الشرف العسكري عام 2005.