دعا المتظاهرون العراقيون في كربلاء إلى تنظيم "مسيرة مليونية"، باتجاه ساحة الأحرار وسط المدينة، وطرد ممثلى الأحزاب منها وفق ما ذكرته فضائية سكاى نيوز عربية - فى خبر عاجل لها، يذكر أن آية الله العظمى على السيستانى، المرجعية الدينية العليا لشيعة العراق، اليوم الجمعة، طالب القوى الأمنية العراقية بتحمل مسؤولياتها في حماية المتظاهرين، مؤكدا على القوى الأمنية العراقية، كشف المعتدين على المتظاهرين، منددا بالعنف الذى مورس على المتظاهرين فى النجف.
وأكد السيستانى: "حددنا سابقا رؤيتنا لتجاوز الأزمة السياسية فى العراق" وفق ما ذكرته فضائية العربية فى خبر عاجل لها".
وفى وقت سابق ندد السيستانى استخدام القوة لإخلاء مخيمات المحتجين فى جميع أنحاء البلاد وجدد الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة حرة ونزيهة، وأدان السيستانى، الذى ألقى وكيل عنه خطبته أثناء صلاة الجمعة الماضية ، فى مدينة كربلاء، بشدة خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسلام فى الشرق الأوسط.
وحث المرجعية الدينية العليا لشيعة العراق آية الله العظمى على السيستانى، الأحزاب السياسية فى البلاد على تشكيل حكومة جديدة بأسرع ما يمكن وطالب السلطات باحترام حق المحتجين فى التعبير عن أنفسهم.
وقال السيستانى، "إن المرجعية الدينية تؤكد موقفها المبدئى من ضرورة احترام سيادة العراق واستقلال قراره السياسى ووحدته أرضا وشعبا، ورفضها القاطع لما يمس هذه الثوابت الوطنية من أى طرف كان وتحت أى ذريعة.
"وللمواطنين كامل الحرية فى التعبير - بالطرق السلمية - عن توجهاتهم بهذا الشأن والمطالبة بما يجدونه ضروريا لصيانة السيادة الوطنية بعيدا عن الإملاءات الخارجية".
وأضاف، "إن تشكيل الحكومة الجديدة قد تأخر طويلا عن المدة المحددة لها دستوريا، فمن الضرورى أن يتعاون مختلف الأطراف المعنية لإنهاء هذا الملف... فإنه خطوة مهمة فى طريق حل الأزمة الراهنة".
ولا زالت الأجواء مشتعلة فى العراق، فى ظل فشل الكتل السياسية العراقية على التوافق بشأن مرشح لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة.
بالإضافة إلى إصرار الشارع العراقى على أن يكون رئيس الوزراء العراقى الجديد شخصية مستقلة، وأنه بعد أن شهد وسط بغداد، تجمعات لعدد من المتظاهرين الذين جددوا رفضهم لأى مرشح جديد من الأحزاب لا سيما اسم محمد علاوى، الذى أفيد بوجود توافق عليه واتجاه لترشيحه، تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين والقوى الأمنية الخميس فى ساحتى الخلانى والوثبة.