قال رئيس الاتحاد البرلماني العربي، عاطف الطراونة، أن اجتماع الاتحاد الطارئ، يعد خطوة نحو تكامل الجهود العربية، لتشكيل موقف مشترك، فيما يخص خطة السلام الأمريكية، مطالبا بتوحيد الصف الفلسطينى، وإنهاء الانقسام، حتى يمكن للدولة الفلسطينية المطالبة بحقوقها، قائلآ: "نذكر بفخر واعتزاز الملك عبد الله بن الحسين من خلال رفضه لمشارع مصادرة القدس والوطن البديل.. ويؤكد رفضنا لخطة السلام داعما للقضية الفلسطينية".
وأضاف الطروانة، خلال كلمته في المؤتمر الثلاثون الطارئ للاتحاد البرلماني العربى، أنه لا بديل عن إقامة دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، قائلا: "خطة السلام الأمريكية فقدت الأسس التي استندت إليها قرارات الشرعية الدولية، وصادرت حقوق الفلسطينيين، فلا عاصمة في القدس، ولا عودة للاجئين، ولا أرض متصلة الضمير والبناء، فهي صفقة خاسرة لمن كتبها وتبناها أو وجد فيها بعض الحق وبعض الكرامة".
وأشار عاطف الطروانة، إلى أنه لن تكون هناك فرص لأى حل لا يقبله الفلسطينيون، ولا حل قابلا للحياة دون إعلان قيام دولة فلسطين على ترابها الوطني وعاصمتها القدس، مع التمسك بقرارات الشرعية الدولية التى تؤكد حق العودة والتعويض للاجئين، وتجميد مشاريع السرطان الاستيطانى، والتمسك بالمقدسات الإسلامية والمسيحية مرجعية عربية، وبوصاية هاشمية، لتظل فلسطين حاضنة الزمان والموقف، والشاهدة على الحق".
وانطلق في الأردن صباح اليوم السبت، المؤتمر الطارئ لرؤساء البرلمانات العربية، تحت عنوان "دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في قضيتهم العادلة"، بحضور الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، وسط مشاركة عربية واسعة النطاق على مستوى رؤساء برلمانات كل من الأردن والإمارات والبحرين وتونس وسوريا والصومال والعراق وسلطنة عمان وفلسطين وقطر والكويت والسعودية ولبنان وليبيا واليمن.
ومن المقرر أن يلقي الدكتور على عبد العال كلمة خلال المؤتمر يتناول خلالها محددات الموقف المصري من القضية الفلسطينية، وبحث سبل دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.