على الرغم من أن نظام تميم يواجه دائماً اتهامات دولية بحرمان ملايين العمال الأجانب من حقوقهم التي تتعلق بالأجور وساعات العمل والمعاملة غير الآدمية التي تصل إلى حد العبودية إلا أن تنظيم الحمدين يستمر يوماً تِلْوَ الآخر في اختراق المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ففي واقعة جديدة قام مسؤول قطري بالاعتداء على عامل "آسيوي" بالضرب المبرح والمُشين.
ولم يكتفِ المسؤول القطري بالاعتداء عليه فحسب بل استعان بأحد أصدقائه لتصويره حتى يوثق الواقعة بالفيديو الذي بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليُهين خلاله كرامة العامل، حيث ظهر المسئول وهو ينهال بالضرب المبرح على الوافد الآسيوي الذي كان يجلس داخل سيارة بيضاء وسط ارتفاع صرخاته توسُّلا منه للكف عن ضربه، وفي المقابل تتعالى أصوات الضحك والسب من قِبل المسئول القطري وأصدقائه، وهو يتفاخر بما فعله مبرراً الحادثة بأنه يريد تعليمه الأدب، ليصدر صورة سلبية عن الدوحة ويشوه انطباع العالم تجاهها، مؤكداً على ما وصلت إليه قطر من انتشار للعنف والجريمة بفضل سياسة تميم الداعمة للتنظيمات المسلحة والحاضنة للعناصر الإرهابية في البلاد.
•
فيديو💔
كاد أن يموت خنقًا.. شاهد قطري يعتدي على وافد ويتفاخر بضربه☹️👇🏻 pic.twitter.com/5uoLwQmq5B
— ٱڷفُــ♔ــآرسًسً (@Alfares31e) February 7, 2020
وفى سياق آخر، ذكر موقع قطريليكس، أن مصادر كشفت عن تظاهر عدد من العمال الوافدين إلى الدوحة، للمشاركة في مشاريع إنشاء ملاعب كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر، لافتا إلىأن هذه التظاهرة تأتى بسبب تأخير صرف رواتبهم، حيث قاموا بقطع الطرق، وأضربوا عن العمل؛ نظرًا للظروف القاسية التي يعيشونها، ورفع العديد من المشاركين بالتظاهرة لافتات تفيد بأنهم لم يتلقوا رواتب منذ 4 أشهر، ولم يتوفر لهم سكن ملائم والذين يصل عددهم ما يقرب من مليون عامل آسيوى.
كان تقرير أممى كشف الأوضاع المأساوية، للعمال فى قطر، بسبب خطر الضغط الحرارى خلال فصل الصيف، وهو ما يشكل خطر كبيرا على حياتهم.
وقال التقرير الأممى، إن هناك خطرا مرتفعا أو شديدا يتعرض له العاملون قى قطر، بسبب العمل فى ظل درجة الحرارة المرتفعة، حيث اعتمد التقرير على بيانات من 125 عاملا فى قطر بعضهم يعمل فى ملاعب كأس العالم المقبل مونديال 2022 وآخرين فى مزرعة.
وقال التقرير الأممى، إنه تبين أن ثلث العاملين فى الدراسة فى قطر عانوا من ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 38 درجة مئوية وهو ما يمثل خطر صحيا عليهم.
