أكدت تونس أهمية التعليم والعلوم والتكنولوجيا فى دعم البناء الديمقراطى والجهود التنموية لدول القارة الأفريقية وفى تحصين مجتمعاتها ضد كافة أشكال التطرف والتمييز.
وقال كاتب الدولة التونسى المكلف بتسيير وزارة الشؤون الخارجية باش طبجى - على هامش ترؤسه للوفد التونسى فى الدورة 33 لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقى بأديس أبابا - إن هناك ضرورة لاعتماد الدول الأفريقية مناهج دراسية مستوحاة من الواقع المحلى لمجتمعاتنا الأفريقية.
وشدد طبجى - خلال كلمته فى اجتماع لجنة مناصرى التربية والعلوم والتكنولوجيا التى يرأسها الرئيس السنغالى ماكى سال وتتولى تونس منصب نائب الرئيس فيها اليوم السبت - على أهمية المراهنة على الذكاء الأفريقى والمهارات الشبابية كثروة أساسية لتنمية القارة وتعزيز قدراتها التنافسية مع بقية مناطق العالم.
وتعقد الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقى غدا وتستمر يومين بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا تحت عنوان (إسكات البنادق، تهيئة الظروف المواتية لتنمية إفريقيا).