نظمت الامانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الاحتفالية الخاصة بتكريم الطلبة الفائزين فى مسابقة ( التحدث باللغة العربية الفصحي والخطابة والالقاء الشعرى وتعميق دراسة النحو " بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم فى مصر، وشارك فى المسابقة من طلاب النرحلتين الثانوية والاعدادية ( المرحلة المتوسطة ) من مصر ودولة الكويت والمملكة العربية السعودية والبحرين واليمن والعراق ولبنان وسلطنة عمان واليمن .
وافتتح السفير خليل ابراهيم الزوادي الامين العام المساعد رئيس قطاع الشئون العربية والأمن القومي الاحتفالية بكلمة الامانة العامة للجامعة العربية قال فيها " إننا نتحدث اليوم عن لغتنا الأم " العربية" التي وحدت بين العرب، مشيرا الى أن تمثل مستقبل الأمة لدور هام في أحداث التنمية المستدامة والشاملة المجتمع.
وأضاف " الزوادي " انه ينبغي إيلاء اللغة العربية الفصحى التي ترتبط بتاريخنا وثقافتنا اهتماما كبيراً ورعاية متواصلة لتطويرها والنهوض بها نظرا لما تعانيه من تراجع وتحديات تهدف الى تشويهها وإضعافها في ظل العولمة وانتشار الوسائل التكنولوجية الحديثة وهيمنه اللغات الأجنبية الأخرى.
وأوضح " الزوادي " أن الامانة العامة لجامعة الدول أعدت استراتيجية للنهوض باللغة العربية، تحت شعار" التمكين للغة العربية رمز هويتنا وأداة تمنيتنا" وأقرها وزراء الثقافة العرب في اكتوبر 2018، مشيرا الى أن الامانة العامة تعكف على أعداد خطة تنفيذية للاستراتيجية الخاصة بتمكين اللغة العربية لتحقيق الأهداف التي تسعى إليها الاستراتيجية.
ووجه" الزاودي "رسالة الى الطلبة قائلا " انكم بتنافسكم وتفوقكم في اتقان اللغة العربية الفصحى وتعميق دراسة النحو يدعونا الى التفاؤل بمستقبل واستمرار إشعاع امتنا بتوهج اللغة العربية، متطلعا الى أهمية دورهم في المستقبل بالإسهام في فاعلية بناء مجتمع المعرفة، مشيرا الى انهم خير السفراء لوطنهم .
من جانب أخر تنظم جامعة الدول العربية، غدا الاثنين، ورشة عمل حول "الجهود الوطنية والإقليمية فى مجال مكافحة الاتجار بالبشر"، وذلك بمقر الأمانة العامة، بالتعاون مع كل من مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة والاتحاد الأوروبى.
وقالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية - في بيان اليوم الأحد، إن عقد ورشة العمل يأتي كثمرة للتعاون البناء القائم مع كل من مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ووفد الاتحاد الأوروبي في جمهورية مصر العربية، وإيماناً من جامعة الدول العربية بخطورة جرائم الاتجار بالبشر وتداعياتها الوخيمة كأحد الظواهر الإجرامية الخطيرة التي تنتهك بشكل صارخ حقوق الإنسان، وسعيا نحو وضع سياسات عامة شاملة فى هذا الشأن على المستويين الوطني والإقليمي؛ بما يعزز آليات التنسيق والتعاون وينسجم مع متطلبات السيادة الوطنية.
وأضافت أن انعقاد ورشة العمل يأتي في إطار تنفيذ توصيات الدورة العادية (46) للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، لا سيما تلك الصادرة تحت البند المعنون "تطوير جهود التعاون الإقليمي في مجال الهجرة لمكافحة الاتجار بالبشر، لاسيما الأطفال والنساء" والداعية أيضا إلى مواصلة جهود تعزيز آليات مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وتبادل الخبرات الجيدة والممارسات الفضلى من خلال الآليات القائمة التي تعمل في إطار جامعة الدول العربية وتناقش موضوعات الهجرة والاتجار بالبشر.
ويشارك في الورشة خبراء يمثلون الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني المتمتعة بصفة مراقب لدى اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، علاوة على مشاركة مسؤولين رفيعي المستوى في كل من البرلمان العربي ومجلس وزراء الداخلية العرب ولجنة حقوق الإنسان العربية ومكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ومفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا، فضلا عن باحثين وأكاديميين.