أصدرت محكمة الصلح فى مدينة حيفا، اليوم الاثنين، حكما بالسجن الفعلى لمدة 28 شهرا على رئيس "الحركة الإسلامية" فى إسرائيل، الشيخ رائد صلاح.
ووفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم"، بموجب قرار المحكمة، سيجرى تخفيض 11 شهرا كان قد قضاها الشيخ داخل السجن في الفترة التي سبقت صدور الحكم، ما يعني أنه سيقضي مدة 17 شهرا أخرى ليتم محكوميته في السجن، وفقا لما أفادت به مواقع فلسطينية.
وقال قاضي المحكمة، شلومو بينجو، إن "التصريحات التي أدلى بها المدان في مناسبات عدة والتي جاءت ضمن لائحة الاتهام ضده، تجاوزت جميع ما هو مسموح به وفق القوانين المرعية".
وأضاف أن "هذه التصريحات لا يمكن اعتبار أنها تندرج في إطار حرية التعبير عن الرأى، ولا تمت بأية صلة، لا من قريب ولا من بعيد، لهذا المبدأ الذى تكفله النظم الديمقراطية".
وفى أعقاب صدور قرار المحكمة، قال الشيخ صلاح، إن "كلام القاضى فيه تحريف وكذب وبعيد كل البعد عن الحقيقة، هناك من كتب للقاضى ما قاله".
يذكر أن الشيخ صلاح يحاكم منذ أكثر من عامين إثر مزاعم إسرائيلية بارتكابه مخالفات متعددة، بينها "التحريض على العنف والإرهاب" في خطب وتصريحات له سنة 2017.
كما تتهم السلطات الإسرائيلية الشيخ صلاح بـ"دعم وتأييد منظمة محظورة"، هي الحركة الإسلامية (الشمالية) التي كان يرأسها والتي حظرتها إسرائيل بتاريخ 17 نوفمبر 2015 بموجب ما يسمى "قانون الإرهاب" الإسرائيلي.