قال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن ما يروج حول سحب مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية وحركة عدم الانحياز لمجلس الأمن عار عن الصحة ولا أساس له.
وأضاف عريقات، مساء الاثنين: "أن مشروع القرار موزع ولا يزال قيد التداول، وعندما تنتهى المشاورات ونضمن الصيغة التى قدمناها دون انتقاص أو تغيير لثوابتنا سيتم عرضه للتصويت".
وتابع "أن مشروع القرار لم يطرح بالورقة الزرقاء للتصويت حتى يقال إنه جرى سحبه"، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأكد عريقات أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن سيلقى كلمته أمام مجلس الأمن صباح غد الثلاثاء.
وفى وقت سابق الاثنين، قال دبلوماسيون، إن المشروع الذى قدمته إندونيسيا وتونس قد لا يحظى بدعم 9 من أعضاء المجلس من أصل 15، وهو الحد الأدنى المطلوب لتبنيه من دون أن يلجأ أحد الأعضاء الدائمين إلى حق النقض.
وكان ترامب أعلن، فى 28 يناير الماضى، خلال مؤتمر صحفى مشترك، مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، تفاصيل خطته للسلام فى الشرق الأوسط.
وادعى أن خطته ستحقق الازدهار للفلسطينيين وتقضى على احتياجهم للمعونات، كما ستحقق تلك الخطة، بحسب ترامب، أكثر من مليون فرصة عمل للفلسطينيين خلال عام واحد.