تقترب سوريا من الاعترافبالإبادة الجماعية للأرمن على أيدي الدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى، وتلتحق بركان البلدان التى أماطت اللثام عن جرائم العثمانيين بحق ملايين البشر على مدار التاريخ، بتصويت مجلس الشعب السوري اليوم الخميس، وفقا لصحيفة الوطن السورية.
التصويت يأتى فى أعقاب الغزو التركى والجرائم الذى ارتكبها نظام رجب طيب أردوغان بحق الأبرياء فى سوريا، وبحسب أمين سر المجلس رامي صالح القول :"الاعتراف موجود سابقا، لكن كان من الأولى لمجلس الشعب تأطيره من خلال إصدار قرار بهذا الخصوص".واعتبر صالح أن "هذه الخطوة هي استجابة لنبض الشارع السوري باعتبار أن كل السوريين يعترفون بهذه المجزرة".
ونقلت الصحيفة عن رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية والمغتربين بالمجلس النائب بطرس مرجانة القول :"لاشك بأن المجزرة حصلت بالتأكيد وحصلت من ورائها إبادة للشعب الأرمني والآشوريين والسريان على الحدود الشمالية لسورية ... وقد حان الوقت للاعتراف بهذه الإبادة".
مجازر الأرمن على يد الدولة العثمانية
-وقعتعلى يد العثمانيين عام 1915.
- اتهم السلطان عبد الحميد الثانى الأرمن بالعمالة لروسيا وتدبير اغتياله 1905
- اتخذ من التهم ذريعة لإبادة عرقية لشباب من الأرمن المسيحيين تلقوا تعليمهم فى الجامعات الأوروبية وجاءوا يطالبون بإصلاحات سياسية وبملكية دستورية، فأصبحوا يؤرقون الباب العالى.
- قام العثمانيين بين عامى 1915-1917 بتهجير نحو 600 ألف أرمنى لتبعدهم عن الحدود الروسية وتقطع عليهم الدعم الروسى
- تم التهجير والترحيل القسرى بطرق بدائية جدا فمات من هؤلاء عدد كبير، فى ظل ظروف قاسية لتؤدى إلى وفاة عشرات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ.
- وارتكبت الدولة العثمانية مجازر بحق الأرمن وقامت بإعدام المثقفين والسياسيين الأرمن والتحريض ضدهم بشكل عام وتشير إلى القتل المتعمد والمنهجى لهم خلال وبعد الحرب العالمية الأولى.
- قدر الباحثون أعداد ضحايا الأرمن بين 1 مليون و 1.5 مليون شخص،
- تركيا ترفض وصف الانتهاكات بالإبادة الجماعية، وتصفها بـ"المأساة" لكلا الطرفين، وتقول إن ما حدث كان "تهجيرا احترازيا"
- تتهم أرمينيا الدولة العثمانية بارتكاب عدد من المجازر ضد الأقلية الأرمنية المسيحية، يقدر عدد الأرمن المقتولين حوالى 1-1.5 مليون أرمنى، فى محاولة من الدولة العثمانية لتطهير الأناضول من أى تواجد أرمنى مسيحى.
- فى مارس 2016 قررت بلدية بألمانيا إنشاء نصب تذكارى يجسد المجازر التركية بحق الأرمن فى إحدى مقابر المسلمين بالمدينة، وهى خطوة أثارت غضب تركيا.