أكد نجيب النعيمي، وزير العدل القطري السابق، إن القطريين يعيشون في خوف داخل قطر، موضحاً أن من ينتقد في قطر يصبح بلا جنسية، قائلا:"نحن خائفون سوف يأخذون جواز سفرك أو ممتلكاتك ويتركونك عديم الجنسية إذا تحدثت".
وفي نفس السياق شنت مجلة "إيكونوميست" البريطانية هجوما شديدا على قطر، وفضحت الصورة الزائفة التى تحاول الغمارة تصديرها للعالم بالانفتاح فى الوقت الذى تقوم فيه بقمع المعارضة فى الداخل.
وقالت المجلة فى تقرير بعددها الأخير إن الإمارة الخليجية الصغيرة التى اكتسبت شهرة بالانفتاح، تقوم بإسكات المنتقدين والمعارضين، مشيرة إلى أن حاكمها يقوم بتهديد هؤلاء الذين يجرأون على معارضته فى الداخل.
وأوضحت الصحيفة أنه برغم محاولات قطر رسم صورة لنفسها بأنها منارة انفتاح فى منطقة قمعية، إلا أن أميرها تميم بن حمد آل ثان أقل تسامحا إزاء النقد الموجه إليه.
وفى الدوحة، تنتشر صورة تميم فى كل مكان مثلما كان الحال بالنسبة لصور صدام حسين فى بغداد.
وغالبا ما تحتوى الصفحات الأولى للصحف القطرية نفس القصص بعناوين شبه متطابقة، ففى القصة الرئيسية عن حفل تخرج رجال الشرطة بتاريخ 23 يناير الماضى، ورد ذكر الأمير تسع مرات.