التقى وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح أمس وزير الخارجية في دوقية لوكسمبورج جان أسلبورن وذلك على هامش أعمال الدورة السادسة والخمسين لمؤتمر ميونخ للأمن.
وبحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل الدفع بها إلى آفاق أرحب كما ناقش الوزيران القضايا الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا المستشار محمد حياتي.
وكانت الكويت، جددت، دعمها للاستقرار والتنمية فى اليمن، والتوصل إلى حل سياسي، ودعم الوضع الانسانى المتدهور فى البلاد.
وقال سفير الكويت لدى بلجيكا ولكسمبورج رئيس بعثتيها لدى الاتحاد الاوروبى وحلف شمال الأطلسى (ناتو) جاسم البديوى – فى كلمته خلال اجتماع للمانحين بشأن اليمن عقد ببروكسل - "إن دور الكويت فى دعم الوضع الإنسانى فى اليمن، ينطلق من توجيهات أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة وطارئة؛ لتخفيف معاناة الشعب اليمني"، مشيرا إلى أن أعمال هذا الاجتماع، الذى يعد الأول على مستوى كبار المسؤولين، بشأن الوضع الإنسانى فى اليمن، يأتى فى ضوء الظروف السياسية والإنسانية المستمرة، والتحديات الأمنية الخطيرة التى تمر بها المنطقة والعالم.
واستعرض البديوى الجهود التى تبذلها الكويت لدعم الجهود السياسية الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار فى اليمن، موضحا أن الكويت استضافت فى 2016 مشاورات سلام يمنية لأكثر من 100 يوم، من أجل التوصل إلى حل، كما أنها دائما ما تعرب عن استعدادها لاستضافة مثل هذه المشاورات، فى حال وجود رغبة لدى الأطراف اليمنية، فى التوصل إلى تسوية والاتفاق على حل سياسي.
وأوضح أن الكويت أكدت مرارا أهمية إيجاد حل سياسي، لأنه السبيل الوحيد لحل القضية اليمنية، لافتا فى الوقت نفسه إلى أهمية الركائز التالية لتحقيق حل سياسي، وهى مبادرة مجلس التعاون الخليجي، ونتائج الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، واتفاق ستوكهولم.