أعلن على صديقى الأمين العام بالنيابة لحزب جبهة التحرير الوطنى الجزائرى اليوم ،السبت ، أن اللجنة الحزبية المكلفة بوضع مقترحات للتعديلات الدستورية قد انتهت من إعداد مقترحاتها وهى جاهزة لتقديمها إلى الرئيس عبدالمجيد تبون.
وقال صديقى ، فى تصريحات له اليوم السبت ، "إن حزب جبهة التحرير الوطنى الذى عبر عن دعمه للتعديل الدستورى وإجراءات التهدئة والمشاورات التى باشرها الرئيس تبون مع التشكيلات السياسية والشخصيات الوطنية والفواعل الاجتماعية حريص على تجاوز الوضع الراهن وتحقيق مطالب الشعب فى بناء دولة الحق والقانون".
وأكد أن حزب جبهة التحرير الوطنى يملك حرية قراره وسيظل فى خدمة الدولة الجزائرية ولا يسمع إلا إلى صوت أعضائه وهم وحدهم من لهم الحق فى تقرير مستقبله وتحديد مصيره وأن الشعب صاحب السيادة هو المخول الوحيد بإلغاء من يشاء من الأحزاب عبر صناديق الانتخاب.
ودعا الأمين العام بالنيابة لحزب جبهة التحرير الوطنى أعضاء الحزب إلى توحيد الصفوف والالتفاف حول القيادة الشرعية .. مؤكدا أن أبواب جبهة التحرير الوطنى مفتوحة..قائلا : "نحن متفتحون على كل الأفكار والاجتهادات الكفيلة بتحسين أداء الحزب وتفعيل دوره".
وتعهد بالعمل مع الجميع دون إقصاء أو تهميش كما جدد الدعوة لحوار جاد ومثمر يسهم فى إنضاج المواقف والاختيارات ويوسع دائرة التفكير والنقاش والتشاور بين جميع
أعضاء الحزب.
ويعد حزب جبهة التحرير الوطنى هو أكبر الأحزاب تمثيلا فى البرلمان، وكان الحزب الحاكم فى البلاد، منذ الاستقلال حتى استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة فى أبريل الماضي.
وينتمى الرئيس تبون لحزب جبهة التحرير الوطني، إلا أنه ترشح فى الانتخابات الرئاسة التى جرت فى شهر ديسمبر الماضي، مستقلا، فيما لم يقدم الحزب مرشحا باسمه.