أفاد مصدر أمنى عراقى، اليوم الأحد، أن رتلا عسكريا أمريكيا يضم أكثر من 50 شاحنة غادر الأراضى العراقية باتجاه سوريا، وذكرت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية، أن مغادرة قوات أمريكية للعراق تأتى وسط تزايد الهجمات ضد المصالح الأمريكية فى البلاد منذ أواخر العام الماضي.
و كان مسئول عسكرى أمريكى، قد اعلن فى وقت سابق، إن عدة انفجارات هزت قاعدة عسكرية للتحالف الذى تقوده الولايات المتحدة فى العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم الأحد نتيجة هجوم صاروخى على ما يبدو، ولم يوضح المسؤول ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن سقوط مصابين أو حدوث أضرار.
وتستهدف هجمات صواريخ متكررة تلقى واشنطن بمسؤوليتها على فصائل مدعومة من إيران المنطقة القريبة من السفارة الأمريكية وفى بعض الأحيان السفارة ذاتها الواقعة قرب القاعدة.
يذكرأن، أفاد ناشطون عراقيون، مساء اليوم السبت، بأن قوة ترتدى الزى المدنى اقتحمت ساحة الخلانى وسط العاصمة بغداد وأحرقت خيام المعتصمين، وأضاف الناشطون، حسبما نقلت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية، أن: "هناك أنباء عن إطلاق نار من قبل مجهولين على المعتصمين فى ساحة الخلانى".
يأتى ذلك بعد تأكيد رئيس الوزراء العراقى المكلف، محمد توفيق علاوي، فى وقت سابق اليوم، أنه اقترب من تحقيق "إنجاز تاريخي" يتمثل بتشكيلة حكومية مستقلة "من الأكفاء"، دون تدخل أى طرف سياسي، وأشار رئيس الوزراء العراقى المكلف، إلى أنه سيتم طرح أسماء هذه "الكابينة" خلال الأسبوع الجاري، "بعيدا عن الشائعات والتسريبات".
وأعرب عن أمله في أن "يستجيب أعضاء مجلس النواب، وأن يتم التصويت عليها من أجل البدء بتنفيذ مطالب الشعب".
واجتاحت تظاهرات شعبية في مختلف أنحاء العراق، منذ أكتوبر الماضي، احتجاجا على الفساد وتردي الأوضاع الاقتصادية والتدخلات الخارجية في شؤون البلاد، مطالبين بحكومة جديدة بعيدة عن الانتماءات السياسية.