قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية عبدالكريم خلف، إنه لا توجد أية نوايا لدى قوات الأمن لإنهاء التظاهرات بعد تصويت مجلس النواب على حكومة محمد توفيق علاوى، مضيفًا أن التظاهر حق كفله الدستور والقانون، من جهته قال النائب الثانى لرئيس مجلس النواب العراقى بشير الحد، وفقًا لقناة العربية الإخبارية، اليوم الاثنين، "إن حكومة محمد توفيق علاوى المقبلة يجب أن تكون متوازنة وممثلة لجميع مكونات البلاد، وفقًا لقاعدة الشراكة الوطنية".
وأضاف، "أن عدم الالتفات إلى إشراك المكونات الرئيسة فى البلاد سيؤدى لعدم استقرار الأوضاع ويهدد النسيج الوطنى والسلم الاجتماعي"، مشيرًا إلى أن هذه الأيام حساسة وحاسمة خاصة مع اقتراب تقديم محمد توفيق علاوى كابينته الوزارية، لذا على جميع الأطراف العراقية العمل الجاد للخروج من الأزمة الحالية بما يسهم فى استقرار أوضاع البلاد.
يُذكر أن، رئيس الوزراء المكلَّف محمد علاوى قد أعلن، السبت، أنه اقترب من تشكيل فريق حكومى مستقل، مؤكداً أنه سيتم طرحها الأسبوع الحالي.
وكانت ممثلة الأمم المتحدة جينين هينيس بلاسخارت، قد دقعت اليوم الاثنين، إلى حماية المتظاهرين بشكل عاجل فى العراق.
مشيرا إلى إصابة 200 شخص على الأقل فى بغداد وكربلاء، وقالت بلاسخارت - فى بيان أوردته قناة "السومرية نيوز"، " إن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق تتلقى معلومات ذات مصداقية عن استهداف متظاهرين على الطريق بين ميدان التحرير وميدان الخلانى فى بغداد مساء 14 و 15 و 16 فبراير ، ما أدى إلى إصابة 50 شخصًا على الأقل، كما أصيب عدد من أفراد الأمن، مضيفا أن معلومات وردت من كربلاء حول إصابة أكثر من 150 محتجًا فى شهر يناير وحده.
ودعت السلطات، إلى "منع استخدام القوة ومحاسبة المسؤولين عن إساءة استخدام القوة"، مؤكدة أن "النمط المستمر لاستخدام القوة المفرطة، مع وجود جماعات مسلحة يتم تحديدها بشكل غامض والولاءات غير الواضحة".
واعتبرت بلاسخارت، ذلك مصدر قلق أمنى خطير يجب التعامل معه بشكل عاجل وحاسم، مشددة على حماية المتظاهرين السلميين فى جميع الأوقات.